بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

فيروسات "من صنع الإنسان" يمكنها محو مليارات البشر!

الخميس 21-06-2018 - نشر 6 سنة - 5534 قراءة

    أطلق علماء تحذيرا مرعبا في تقرير يهدف لاتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير الحصانة ضد الفيروسات التي يصنعها الإنسان، والقادرة على قتل عشرات الملايين. ويدعي العلماء أن التقدم السريع في علم الأحياء يجعل من السهل على الإرهابيين تطوير أسلحة بيولوجية عن طريق هندسة الميكروبات. كما يقولون إن هناك 3 سيناريوهات رئيسية يجب على الحكومات الاستعداد لها لحماية مواطنيها. وتشمل السيناريوهات احتمال إعادة إحياء الفيروسات من الصفر، وتغيير البكتيريا بحيث تكون أكثر خطورة، وكذلك إجراء تغييرات على الميكروبات حتى تنتج السموم. وعلى الرغم من أن التطبيقات الخبيثة لهذه التكنولوجيا المتطورة قد لا تبدو معقولة الآن، إلا أنها ستصبح قابلة للتحقق في المستقبل، وفقا للتقرير الموجه إلى البنتاغون. ويستخدم علم الأحياء التركيبي، وهو حقل يطور تقنيات لهندسة وتشكيل الكائنات الحية، لأغراض متنوعة. ودرس التقرير الطرق التي يمكن بها إساءة استخدام التكنولوجيا الحيوية، بما في ذلك إنشاء الفيروسات من الصفر لإصابة الملايين من الناس. ووجد التقرير أنه يمكن استخدام إجراءات بسيطة إلى حد ما لتعديل جينات البكتيريا، تجعلها مقاومة للمضادات الحيوية. وهذا من شأنه أن يصعب شفاء الناس المصابين بالعدوى. ويمكن أيضا إنتاج شكل حيوي أكثر تقدما على صورة ميكروب متغير جينيا، يعيش في الأمعاء وينتج السموم. وبهذا الصدد، قال مايكل إمبريال، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في جامعة ميشيغان ورئيس اللجنة التي أجرت الدراسة: "في حد ذاتها، البيولوجيا التركيبية ليست ضارة، حيث يعتمد مستوى القلق على التطبيقات أو القدرات المحددة التي تحولها إلى الشكل الضار". وأضاف موضحا: "يجب على حكومة الولايات المتحدة أن تولي اهتماما وثيقا لهذا المجال المتطور بسرعة، تماما كما فعلت في ما يتعلق بالتقدم في الكيمياء والفيزياء خلال فترة الحرب الباردة". وتشمل التطبيقات معالجة الأمراض وتحسين المحاصيل الزراعية والتعامل مع الآثار السلبية للتلوث. ودرس الباحثون مدى توافر وسهولة استخدام التقنيات المطورة، بالإضافة إلى تحديات إنتاج سلاح فعال. كما نظروا في الخبرات والموارد اللازمة لتنفيذ الهجوم والتدابير التي يمكن اتخاذها للمساعدة في التخفيف من آثار الهجوم. وقال الدكتور إمبريال: "من المستحيل التنبؤ بموعد حدوث تطورات مواتية. وتعتمد الجداول الزمنية على التطورات التجارية بالإضافة إلى الأبحاث الأكاديمية، وحتى التقنيات المتقاربة التي قد تأتي من خارج هذا المجال. لذا من المهم مواصلة مراقبة التقدم في البيولوجيا التركيبية والتقنيات الأخرى التي قد تؤثر على الاختناقات والحواجز الحالية، ما يفتح المزيد من الاحتمالات". المصدر: ديلي ميل


أخبار ذات صلة