أعراض الزهايمر الزهايمر يتميز بمساره البطيء؛ حيث إنه يتطور من النسيان البسيط إلى مراحل متقدمة، وآخر الدرجات التي ذكرناها سابقاً، وربما يستغرق ذلك عدة سنوات، وتبدأ الأعراض بتغيرات سلوكية بسيطة مثل الشك في الآخرين، كما ينسى المريض الكثير من أفعاله وعلى سبيل المثال وليس الحصر: لا يتذكر المصاب أين وضع محفظته، ويبحث عنها وإن لم يجدها يرتاب في من يعيشون معه، أو ربما لا يتذكر المبلغ الموجود بها، وهنا يبدأ باتهام الآخرين بالسرقة، أو ربما ينسى متى تناول طعامه، ويغضب ويتهم زوجته بعدم الاهتمام به، وتكمن خطورة هذه المرحلة إذا كان المريض يعيش بمفرده؛ حيث إن الشخص يتعرض للكثير من المخاطر بسبب النسيان، كترك الموقد مشتعلاً، وينسى إغلاق أنبوب الغاز، وفي هذه المرحلة يبدو المريض عصبياً، أو عدوانياً على غير عادته، حينما لا يستطيع تذكر أشياء معينة، ويستمر التدهور حتى النهاية إلى أن يفقد المريض القدرة على التعرف إلى أفراد أسرته أو معرفة الاتجاهات والأوقات. وأن نسبة الشفاء التام من مرض الزهايمر ضئيلة وتكاد تكون نادرة، ولكن توجد بعض الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج لحالات الزهايمر، لتخفف المضاعفات، وتخفف من التطور السريع في عملية ضمور أعصاب المخ، وكذلك بعض العقاقير التي تساعد في الحد من التصرفات غير الطبيعية، أوغير المنطقية التي تصدر عن الشخص المصاب دون إرادته، كما ينصح الخبراء بضرورة الرعاية الصحية لمريض الزهايمر بالتعاون بين الكادر الصحي، التمريض، الأهل والأصدقاء، وتوفير كل ما يلزم لتنشيط الحواس لديه، وهناك بعض الدراسات التي أشارات إلى أن التدخل الجراحي من خلال زراعة الخلايا الجذعية من التقنيات الحديثة التي تعمل على إعادة نشاط أعصاب المخ من جديد مواقع