16.3 مليون ليرة ما يصرفه السوريون كل صباح اليانصيب!
دفع السوريون نحو 1.86 مليار ليرة سورية ثمناً لبطاقات وأرقام اليانصيب، العادي والالكتروني، خلال 114 يوماً (منذ بداية العام الجاري 2018 وحتى 24 نيسان الماضي) أي بنحو 16.3 مليون ليرة سورية يومياً، وهو ما يزيد على 10 بالمئة مما ينفقه السوريون يومياً على الخبز المدعوم حكومياً. وفي تفاصيل الأرقام والبيانات، كشف مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية فارس كرتلي عن بيع نحو 2.3 مليون بطاقة يانصيب بقيمة وصلت إلى بقيمة اجمالية 1.73 مليار ليرة لغاية 24/4/2018 في حين بلغ عدد البطاقات المباعة من اليانصيب الفوري أمسح وأربح الممتاز الثالث 500 ألف بطاقة (بسعر 200 ليرة للبطاقة) بقيمة إجمالية للبطاقات المباعة مقدارها100 مليون ليرة. وبيّن كرتلي أن مبيعات المؤسسة من اليانصيب الوطني الالكتروني (المسعّر بقيمة 100 ليرة للرقم) بلغت 98854 رقماً محجوزاً من الإصدار التجريبي الثالث بقيمة إجمالية تقارب 9.9 ملايين ليرة في حين بلغ عدد الأرقام غير المحجوزة 1146 رقماً بقيمة 114.6 آلاف ليرة، في حين بلغ عدد الأرقام المحجوزة من الإصدار التجريبي الرابع 94095 بقيمة إجمالية 9.4 ملايين ليرة في حين بلغ عدد الأرقام غير المحجوزة 5905 أرقام بقيمة 590.5 ألف ليرة، ومن الإصدار الخامس بلغ عدد الأرقام المحجوزة 80094 بقيمة إجمالية نحو 8 ملايين ليرة في حين بلغ عدد الأرقام غير المباعة 19981. وفي سياق آخر متصل بعمل المؤسسة، بيّن كرتلي خلال حديثه عن متابعة المؤسسة لموضوع المعارض الداخلية والإشراف على إقامة المهرجانات والمعارض والبازارات المنظمة من قبل شركات تنظيم المعارض، مبيناً أن المؤسسة نفذت خلال الثلث الأول من العام الجاري 51 فعالية توزعت على ستة معارض متخصصة وثمانية معارض تسوق و27 بازار بيع وعلى صعيد المعارض الخارجية تحضر المؤسسة لمعرضي بيونغ يانغ في كوريا الشمالية والجزائر، وكانت اقامت معرض الخرطوم الدولي في السودان خلال الفترة الواقعة بين 22 و29 /1 للعام الحالي. وأشار إلى مشاركة الجمهورية العربية السورية بجناح مميز في معرض بيونغ يانغ الدولي من تنظيم المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية بالتعاون مع السفارة السورية في بيونغ يانغ وضم الجناح السوري نماذج عن بعض الصناعات الغذائية والشرقية من موزاييك وبروكار والمطرزات الفنية. ونوّه بأن الحكومة أبدت استعدادها لتقديم جميع الإمكانات لمعرض دمشق الدولي في دورته القادمة من تسهيلات وتشريعات لإنجاح المعرض وتحقيق الهدف الاقتصادي المرجو منه لهذا العام باستثماره كبنية اقتصادية مهمة في المساهمة بملف إعادة الإعمار وطرح الفرص الاستثمارية الموجودة في سورية على جميع الشركات والمستثمرين المشاركين بالمعرض وخاصة الدول الصديقة حيث ترغب الحكومة باستثمار التحولات الاقتصادية المهمة الحاصلة بين العام الماضي وهذا العام بعودة أكثر من 14 ألف منشأة صناعية للعمل ويتوقع أن تصل إلى نحو 20 ألف منشأة قبيل انطلاق فعاليات المعرض، وطلبت الحكومة بأن يحمل المعرض عنواناً أساسياً يتضمن إعادة الإعمار في سورية والتركيز على الصناعة الوطنية. الوطن