12 دولة ثبتت و5 أخرى تتهيأ للمشاركة في معرض دمشق الدولي
كشف مدير عام مؤسسة المعارض والأسواق الدولية فارس كرتلي تلقي المؤسسة وعوداً بمشاركة 15 دولة أخرى من خلال الزيارات التي قامت بها اللجنة المشكلة في مؤسسة المعارض، وتنتظر هذه الدول بعض الإجراءات من حكومتها، إضافة إلى فتح باب التسجيل للشركات الممثلة بوكلاء سوريين والبالغ عددهم حتى تاريخه 168 شركة عربية وأجنبية، على أن يتمّ اختيار الشركات حسب الوكالات الممنوحة لها من خلال التفاضل فيما بينها لاختيار من تنطبق عليه الشروط. وأكد كرتلي أن المؤسسة ومنذ اللحظات الأولى لفتح باب المشاركة في الدورة القادمة لمعرض دمشق الدولي بدأت باستقبال الطلبات حيث تقدمت لغاية يوم أمس 236 شركة عربية وأجنبية (عن طريق وكلائها الموجودين داخل سورية) بتقديم طلبات وتثبيت للمساحات التي يرغبون بحجزها. وأكد قيام المؤسسة بدعوة رسمية لـ45 دولة من خلال وزارة الخارجية والمغتربين، وأن عملية التسويق للمعرض لا تزال جارية حتى تاريخه عبر دعوات لسفارات الدول العربية والأجنبية من خلال سفارات الدول في دمشق وسفارات الجمهورية العربية السورية في الخارج، متوقعاً أن يتجاوز عدد الشركات المشاركة في هذه الدورة 2000 شركة، وعدد الدول 50 دولة، خاصة في ظل وجود تجاوب كبير من قبل الدول والشركات للمشاركة في الدورة الـ60 لمعرض دمشق الدولي سواء الشركات المحلية بكل أشكالها والتي تتمثل بالقطاعين العام والخاص أم الشركات الأجنبية والعربية، منوهاً في هذا الخصوص بأنه تمّ التعميم من رئاسة مجلس الوزراء إلى كافة الوزارات للمشاركة في معرض دمشق الدولي بدورته 60 وأبدت جميع الجهات العامة رغبتها بالمشاركة، على أن يتمّ حالياً تحديد الأماكن الخاصة بالمشاركة المحلية وفق القطاعات، لافتاً إلى أن عدد الطلبات المقدمة يغطي كافة الأجنحة الموجودة في مدينة المعارض، إذ يبلغ عدد الأجنحة الدولية والوطنية 8 أجنحة، إلى جانب 23 جناحاً للشركات الخاصة، إضافة إلى سوق البيع، وجناح الجمهورية العربية السورية. وأشار إلى وجود تحرك جديد داخل وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية باتجاه زيادة المساحة المخططة والمسوقة للدورة الحالية من المعرض عن سابقتها الـ 59 وذلك من 74 ألف متر مربع إلى 80 ألف متر مربع. وأكد كرتلي أن المؤسسة لم تدخر أي جهد تجاه تهيئة مدينة المعارض وتجهيز بناها التحتية من كهرباء وطلاء وشارات الدلالة وكوات الاستعمالات، كي تتمكن من إخراج النسخة ستين للمعرض على أكمل وجه. المصدر: الثورة