بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

التموين تعترف: التجار يسعّرون السيارات دون تدخلنا

الجمعة 01-06-2018 - نشر 7 سنة - 5518 قراءة

أكد مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نضال مقصود، أن آلية تسعير السيارات المجمّعة في سورية كانت سابقاً متروكة للسوق، حيث يقوم التاجر بالتجميع ووضع تكاليفه وبيعها على هذا الأساس، دون تدخل من الوزارة. وتابع مقصود، أن الأمر الآن سيختلف بعد صدور قرار بتشكيل لجنة مختصة تقوم بدراسة تكاليف تجميع السيارات لدى المعامل المحلية، ووضع أسعارها النهائية. وتتألف اللجنة بحسب مقصود، من مختصين في مجال تصنيع السيارات من وزارات التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمالية والاقتصاد والتجارة الخارجية والصناعة. ويعود تاريخ التوجه نحو السيارات المجمعة في سورية إلى ما قبل الأزمة، لكن ازداد الاهتمام بها أكثر بعد قرار منع استيراد السيارات كاملة في 2011، حيث اعتبرتها وزارة الاقتصاد من السلع الكمالية كما أردات توفير القطع الأجنبي، لذا لم تمنح أي إجازة استيراد بهذا الخصوص منذ ذلك الوقت، فكان البديل هو استيراد قطع السيارات من الخارج ومن ثم تجميعها محلياً. وعاد نشاط السيارات المجمعّة العام الماضي، بعدما كان متوقفاً منذ 2012 بسبب الأوضاع، مسبباً جدلاً حول آلية تسعير السيارات التي وصلت إلى حد مرتفع، وجعل الكثيرين يعودون إلى السيارات المستعملة، والتي ارتفعت هي أيضاً إلى عشرة أضعاف سعرها عما كان عليه قبل 2011، متساءلين عن الهدف من تجميع السيارات بدل استيرادها كاملة، طالما أن الأسعار مرتفعة أكثر من البلد المنشأ، والقطع الأجنبي لازال يستنزف. وفيما يتعلق بتسعير السيارات المجمعة، فإنها تعد مسؤولية وزارة التموين، أما وزارة الصناعة فدورها مقتصر على منح التراخيص الصناعية للمعامل المرخصة والتي تستطيع بموجبها استيراد قطع مكونات السيارات منفصلة، وفق ما أشار إليه سابقاً معاون وزير الصناعة نضال فلوح. وكان وجود سيارات حديثة موديل 2017 في دمشق، قد أثار جدل الشارع السوري حول كيفية دخولها، معتقدين صدور قرارات جديدة تسمح باستيراد السيارات، قبل أن تنفي وزارة الاقتصاد مجدداً السماح بالاستيراد وتؤكد أن المعروض تم تجميعه محلياً. ولكن، عدد من المعنيين أشار سابقاً إلى أن القصة تتلخص بإدخال السيارات كاملة إلى سورية على أن يعاد فك بعض أجزائها البسيطة، وتركيبها مجدداً للتهرب من الرسوم الجمركية، ما يضيع على خزينة الدولة عوائد مالية يمكن وصفها بالضخمة نتيجة التجاوزات. وفي 2017، وصل عدد السيارات المجمعة في سورية إلى نحو 3 آلاف سيارة تم تجميعها في 5 شركات، من أصل 8 شركات حاصلة على الترخيص، حيث ما زالت الشركات الأخرى قيد الإطلاق. وكان من أبرز ما اتخذته الحكومة لضبط تجميع السيارات، هو إصدار مرسوم بتعديل رسوم مكونات السيارات المجمّعة بهدف منع أي تلاعب، حيث رفعتها من 5 إلى 30%، لكن الرسم بقي 5% للشركات التي تملك 3 صالات للتجميع، بينما سيكون 30% لباقي الشركات، و40% على استيراد السيارة الكاملة وهو غير مسموح حالياً، ليزيد القرار الأسعار أكثر مما كانت عليه.   المصدر: الاقتصادي


أخبار ذات صلة

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

188.4 مليار ليرة قروض منحها العقاري والتوفير في ٩ أشهر …

188.4 مليار ليرة قروض منحها العقاري والتوفير في ٩ أشهر …

700 موظف ويشتكي قلة الموظفين!!.. العقاري : لدينا نقص بالموظفين وفروعنا أقل

رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً…

رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً…

رئيس جمعية الصاغة بدمشق :طلبٌ على الليرات الذهبية نتيجة المفهوم الخاطئ حول رخص صياغتها

الذهب يواصل التحليق مرتفعاً إلى مليون و177 ألف ليرة للغرام …

الذهب يواصل التحليق مرتفعاً إلى مليون و177 ألف ليرة للغرام …

نقيب الصاغة : لا صحة لامتناع الصاغة عن بيع الذهب الادخاري ومبيعات دمشق بين 3 إلى 4 كغ يومياً

التموين: لا علاقة لنا بمتابعة بيع الغاز في السوق السوداء …

التموين: لا علاقة لنا بمتابعة بيع الغاز في السوق السوداء …

تبديل الجرة بـ600 ألف ليرة..تأخر استلام رسائل الغاز المنزلي ينشط السوق السوداء