لؤي حسين عن المعارضة.. سيتقاطرون صغارا إلى استانة
نعم إنهم هم أنفسهم الذين يريدون مفاوضة النظام في آستانا، هم الذين صرعونا بأنهم سيقضون قضاء مبرما على النظام وعلى بشار الأسد، وأنهم لن يوقفوا القتال قبل ذلك. نعم هم أنفسهم الذين كذبوا على الناس وأهانوا الناس وبهدلوا الناس وقمعوا الناس وألبسوا النساء الحجاب وادخلوهن البيوت بحجة أنهم هم وحدهم الذين يعرفون كيف مواجهة النظام وهم القادرون على مواجهة النظام وهو الأوفياء لدم الشهداء الذي ما عدت أسمع هذه الكلمة في الإعلام الآن.
نعم إنهم هؤلاء الذين سيتقاطرون صغارا إلى آستانا ليجتمعوا بموظفي النظام وبرعاية روسية وإيرانية، طبعا إضافة للتركية، وسيقبلون برمي سلاحهم مقابل سلامة رؤوسهم.. نعم مقابل سلامتهم هم فقط فقط فقط... لا يهمهم لا المدنيين ولا الأطفال ولا أي شيء آخر.
إذن هم كذابون لصوص، هم الشركاء الحقيقيين بخراب البلاد وتشريد أهلها... فهل سنقبل بهم وبمناصريهم من السياسيين شركاء في سلطاتنا القادمة، هل سنقبل بهم أن يسيطروا على بعض الأحياء والبلدات ويستمروا في العربشة على أكتافنا. لا لن نقبل بذلك حتى لو قبلت السلطة بل سنرفضهم ونواجههم، فليس لهم بيننا مطرح بعد أن سرقوا منا نضالنا السلمي من أجل الحرية والكرامة.