أجرة الشيف بلغت 300 ألف ليرة شهرياً..المنشأت السياحية تشكو نقص اليد العاملة
تشكو المنشآت السياحية في حلب من عدة عوائق، أبرزها ارتفاع أجور اليد العاملة الخبيرة في المجال السياحي ومثال ذلك، راتب شيف المطبخ يصل إلى 300 ألف ليرة شهرياً بينما يتقاضى معلم إعداد سيخ الشاورما في الوردية الواحدة 12 ألف ليرة يومياً ويتقاضى الكومي ثلاثة آلاف ليرة يومياً أي ما يعادل 90 ألف ليرة شهرياً. هجرة اليد العاملة الخبيرة في مجال السياحة إلى خارج القطر لأسباب عديدة واستقطاب المحافظات الأخرى الآمنة للعمالة من حلب عندما كانت حلب ترزح تحت الحرب ودمار المنشآت أو إغلاقها خلال فترة الحرب أهم الأسباب التي أصابت سوق العمل في حلب بشح شديد وارتفاع الطلب على اليد العاملة وخاصة الأعمال الفندقية مثل «الاستقبال – إدارة مناسبات – إطعام …. » الخ. والمعاناة تشمل جميع الفنادق سواء خمس نجوم حتى نجمتين ويقول أيمن الباشا عضو مجلس إدارة غرفة تجارة حلب: إن غرفة تجارة حلب قاربت على الانتهاء من إعادة ترميم فندق الشيراتون وأصبح جاهزاً للافتتاح وذلك خلال فترة قياسية من الوقت لكن كادر العمل الذي سيشغل الفندق وتأمين اليد العاملة الخبيرة في إدارة وتشغيل الفندق تؤجل انطلاقه وفتح أبوابه لاستقبال رواده. المهندس باسم الخطيب مدير سياحة حلب يقول: إن النهضة السريعة في عودة وإقلاع المنشآت السياحية للعمل في حلب, أدت إلى انكشاف واقع سوق العمل والنقص الحاد في الخبرات المحترفة في المجال السياحي الذي يتطلب أيدي مهرة ومدربة, وتحاول مديرية السياحة من خلال المعاهد الفندقية في المدينة من خلال الإعلان عن الدورات التدريبية وبكل التخصصات بالتعاون مع صناع الجودة العرب لسد هذه الفجوة.يقول بعض أصحاب المنشآت: الطاقة الكهربائية وارتفاع أجور العمال وبدلات الإيجار والسلع التي تدخل في صلب العمل السياحي وأجور النقل والمواد الغذائية والخضر والفواكه ….. الخ كلها تؤدي مجتمعة إلى ارتفاع أسعار الخدمات المقدمة في المنشآت السياحية. تشرين