خريطة استثمارية للساحل بـ 200 مليون دولار
اختتمت فعاليات ملتقى رجال الأعمال الرابع في اللاذقية، باتخاذ عدد من التوصيات أهمها تشجيع الاستثمار في المنطقة الساحلية، في مختلف المجالات التجارية والخدمية والسياحية والإنتاجية، والطاقة المتجددة، والتوسع في إنشاء المناطق الصناعية والحرفية، والإسراع في استكمال البنية التحتية للمناطق غير المنجزة، وتشجيع الفرص الاستثمارية في الملتقى، والإسراع في تعديل قانون الاستثمار، والتشريعات ذات الصلة، وتحفيز عودة المغتربين ورؤوس الأموال، والدخول في مشاريع جديدة، والتوسع في مشاريع النقل البحري، ودراسة ملفات القروض المتعثرة، وتطوير النظام الضريبي، وتأسيس صندوق للتامين على مختلف الكوارث، وإقامة المزيد من ملتقيات رجال الاعمال. وكانت أعمال الملتقى انطلقت الأربعاء، تحت عنوان: ( المحفزات الاستثمارية في سورية ما بعد الحرب ) وذلك لتنشيط الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانته. وشارك في الملتقى على مدى يومين، رجال اعمال وبنوك ،وشركات تأمين، حيث أطلقت الجهات المشاركة مشاريعها وبرامجها، بالتزامن مع سعي رسمي وشعبي لتحفيز الاستثمار في المنطقة الساحلية، ويتضمن الملتقى جلسات لإطلاق منتجاتها المتعلقة بالتامين الهندسي والصناعي والصحي، وتوظيف فوائض اموال شركات التامين، في المشاريع المطروحة . ويتم الاستعداد لإطلاق مشاريع جديدة تستهدف البنى التحتية، عبر مشاريع استثمارية تشاركية، وغيرها من المشاريع السكنية، حيث جهزت خريطة استثمارية للساحل، بحوالي 15 فرصة، تزيد تكاليفها الاستثمارية الاجمالية على 200 مليون دولار، في عدد من المجالات والقطاعات، كالصناعات الاستراتيجية والتحويلية، وفي قطاع البناء والتشييد والسياحة والفنادق، والمنتجعات السياحية. الثورة