بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

سورية: مخابرات إقليمية متورطة في اعتداءات "النصرة" على دمشق

الخميس 23-03-2017 - نشر 8 سنة - 5984 قراءة

وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الاعتداءات الإرهابية التي تشنها "جبهة النصرة" والمجموعات الإرهابية المتحالفة معها على مدينة دمشق ومناطق أخرى في سوريا.

مقتل أكثر من 157 إرهابيا خلال عمليات الجيش السوري شمال جوبر (فيديو)

وأكدت الخارجية، أن الهدف الحقيقي لهذه الاعتداءات هو التأثير على مباحثات جنيف والإجهاز على مباحثات أستانا والنتائج التي تم التوصل إليها.

وأشارت إلى أن المعلومات المتوافرة تفيد "ثبوت تورط أجهزة المخابرات التركية والسعودية والقطرية في هذه الأحداث".

وأضافت الوزارة: كما شهدت محافظة حماة هجمات إرهابية شاركت فيها عدة تنظيمات تحالفت مع "جبهة النصرة" منها "جيش العزة وجيش النصر وفيلق الشام" وكانت هذه التنظيمات من المجموعات التي وقعت على اتفاق وقف الأعمال القتالية وشاركت في اجتماعات أستانا وجنيف، وتؤكد المعلومات أن ما يزيد على 60 بالمئة من القذائف التي تسقط على مدينة دمشق وعلى مدينة درعا يتم إطلاقها من المناطق التي يسيطر عليها "جيش الإسلام" والفصائل التي شاركت في اجتماعات أستانا.

وقالت الوزارة: إننا على قناعة تامة بأن الهدف الحقيقي لهذه الاعتداءات هو التاثير على مباحثات جنيف التي بدأت هذا اليوم، والإجهاز على مباحثات أستانا والنتائج التي تم التوصل إليها وتفيد المعلومات المتوافرة بثبوت تورط أجهزة المخابرات التركية والسعودية والقطرية في هذه الأحداث كما بات الجميع يعرف أيضاً أن الدولتين الأخيرتين قامتا مؤخراً بإرسال ملايين الدولارات إلى المجموعات المسلحة كرشوة لشن هذه الاعتداءات.. وما يدل على ذلك هو تغيب المعارضات المسلحة التابعة لأجهزة الأمن التركية عن مباحثات أستانا الأخيرة وقيام أجهزة الإعلام الرسمية السعودية والقطرية بالإشادة نيابة عن حكوماتها بهذا الغياب.

وأضافت الوزارة إن سوريا تدعو مجلس الأمن للاضطلاع بدوره في مكافحة الإرهاب والأعمال الإجرامية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة حول العاصمة دمشق وفي كل أنحاء الجمهورية العربية السورية.

وختمت الوزارة رسالتيها بالقول: انطلاقاً من التزاماتها العملية في مكافحة الإرهاب فإن سورية ستواصل تصديها لهذه الآفة أينما وجدت… وإيماناً منها بضرورة تحقيق الحل السياسي للأزمة فإن سورية تشارك اليوم في مباحثات جنيف بالرغم من كل المحاولات الجارية لتعطيل هذه المباحثات ونسفها من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وداعميها ومموليها والذين يقومون بالترويج لها وتقديم السلاح بلا حدود لقتل أبناء الشعب السوري.

"سانا"


أخبار ذات صلة