مسؤول في الجمارك يشرح كيفية دخول البضائع التركية المهربة إلى الأسواق السورية
أكد مسؤول في الجمارك وجود بضائع تركية في الأسواق ولكن بشكل غير نظامي وهي مهرّبة وتدخل الأسواق بطرق غير قانونية، مبرراً عدم تدخل الجمارك في مصادرة هذه البضائع بالقرار الذي يمنع الجمارك من دخول المحلات كما كان الحال سابقاً، وفق القوانين الجديدة التي صدرت، إلا بحال واحدة وهي وجود شكوى مقدّمة عن وجود بضائع تركية تباع في محل كذا، وهذا لم يحدث أبداً لأن جميع عمليات البيع والشراء تتم بشكل سري وليس على العلن. و أضاف المسؤول الجمركي بأن أكثر المحافظات التي تباع بها البضائع التركية هي حلب تليها اللاذقية وثم حماه وحمص ثم دمشق ودرعا. ويشرح المسؤول في الجمارك كيفية دخول المهرّبات والطرق التي تسلكها: نجد في حلب جميع المواد الغذائية والأدوية والملابس تركية المنشأ، وذلك لأنها تدخل عبر المناطق التي تقع تحت سيطرة العصابات المسلحة، ومعظمها محاذية للحدود التركية، وهذه المناطق لا تقع تحت سيطرة الدولة السورية، ولا يوجد فيها نقاط جمركية تابعة للدولة، فأصبحت ممراً لعبور البضائع من تركيا إلى الشمال السوري عبر معبري باب السلامة و باب الهوى، حيث يوجد منفذان: الأول في اعزاز والفوعة، ومنه تدخل إلى حلب وتوضع عليها ملصقات على أنها مصنّعة في سورية ثم تُطرح بالسوق، كما يوجد منفذ ثانٍ في سرمدة، عفرين، ومن خلال المناطق التي يسيطر عليها الأكراد تنتقل إلى دمشق أو غيرها من المحافظات، وما ساعد على ذلك هو عدم وجود ضابطة جمركية في تلك البقعة ومنها إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة السورية. المصدر: الأيام