نحو 70 بالمئة خسائر الأسطول النقل البري في سورية.. وبوليصة الشحن متوقفة!!
الأحد 15-04-2018
- نشر 7 سنة
- 5495 قراءة
أوضحت مديرة اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية " نجوى الشعار" أن قطاع النقل من أهم القطاعات الحيوية، كما أنها عماد الاقتصاد الوطني لأي دولة، حيث ولدت فكرة الاتحاد قبل عام 2006 وتأسس في العام ذاته، بينما كانت سورية تشهد أوج نهضتها الاقتصادية.
وأضافت الشعار بحسب صحيفة " الأيام" السورية، أن الاتحاد قام بتنظيم بوليصة الشحن (خارجية وداخلية)، تحت إشراف وزارة النقل منذ سبع سنوات على مبدأ الاتفاقية العالمية CMR (اتفاقية النقل الدولية)، وانضمت إليها سورية عام 2000.
وتعد البوليصة الوثيقة التي تضمن حقوق جميع الأطراف، منوهةً أن بوليصة الشحن حصلت على كافة الموافقات من الجهات المعنية، وتوقّف إصدارها من قبل المديرية العامة للجمارك لأسباب غير معروفة.
ومع ضعف الأسطول السوري ونقص عدد الشاحنات السورية، قالت الشعار إنه يوجد العديد من السيارات «الشاحنة»، في دول الخليج والتي تعود ملكيتها لأشخاص سوريين، وتحمل لوحات خليجية، مؤكدةً أن الاتحاد وبناء على طلب من أعضائه، يرغب من الجهات المعنية العمل على السماح لهذه الشاحنات بالدخول إلى سورية، مع استيفاء الدولة لكافة الرسوم المتوجبة حسب الأصول، لما له من أثر إيجابي كبير على رفد خزينة الدولة أولاً، ودعم الأسطول البري السوري ثانياً، الذي خسر حوالي 70% من طاقاته مما كان عليه قبل الحرب.