من أين جاءت أسطورة لعنة المومياء الفرعونية؟ للقصة خلفية تاريخية غريبة
في بداية القرن الحادي والعشرين، وتحديداً بين عامي 1999 و2008، ظهرت سلسلة ذات طابع جديد تماماً، وكان البطلان هنا هما الممثلان بريندن فرايزر، وريتشيل فَيز، وتناولت الأحداث أسطورة إمحوتب. قدم المخرج ستيفن سومرز أول أفلام هذه السلسلة، والذي اتسم بالإبهار في استخدام الأدوات السينمائية، بحسب تقرير BBC Mundo. ويرى سومرز أن غالبية أحداث العمل مقتبسة من أساطير كانت موجودة بالفعل، وأخرى ذات أصل واقعي، “حتى وإن كانت قصة عن جثة مات صاحبها قبل 3000 عام، لكنها لا تزال قادرة على المشي والكلام”. يتناول الفيلم قصة حول كائن متحور الشكل، يُجسد ما يُعرف بـ “الضربات العشر التي أصابت مصر” في أحد العصور الفرعونية، وقد عاد إلى الحياة دون قصد من أحد. بدا المخلوق هذه المرة مغايراً تماماً للشكل الذي ظهر عليه بوريس كارلوف في الفيلم الأول الذي أُنتج عن المومياوات قبل عشرات السنوات، كما بدا مفتقراً إلى أي عاطفة أو شفقة، ما جعل المشاهدين يشعرون بالحنين إلى “مومياء كارلوف”. لم يحقق هذا الفيلم إيرادات تُذكر، وهو مصير لاقاه فيلمان آخران تاليان له في السلسلة نفسها. وبالانتقال إلى فيلم The Mummy الذي عرض في العام 2017، من بطولة توم كروز وصوفيا بوتيلا، فسنجد أنه يشكل إعادة تهذيب لسلسلة أفلام المومياوات، ومحاولة لبنائها وإحيائها من جديد من خلال استغلال نجومية كروز.