بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

النشيد الوطني العربي.. هل هو دائما وطني؟

الثلاثاء 10-04-2018 - نشر 7 سنة - 5933 قراءة

النشيد الوطني العربي.. هل يكون وطنيا فعلا وإن كان إبداعا لعرب من غير رعايا الدولة التي يمثلها؟ وما سبب تحفظ البعض على ذلك.. مع استمرار إيمان البعض الآخر بفكرة الوحدة العربية والترويج لها؟ يعود النقاش حول الأناشيد الوطنية العربية إلى الظهور من حين لآخر، فطرح نفسه في الآونة الأخيرة على ضوء النشيد الموريتاني الجديد الذي لحّنه الموسيقار المصري راجح داوود. ويحتدم النقاش في حالات كهذه بين مؤيد لمشاركة عرب "من غير أبناء الدولة" في تأليف نشيدها ومعارض لهذه الفكرة.. والحديث هنا لا يدور عن النشيد الموريتاني دونا عن غيره والأمثلة كثيرة. يمثل النشيد الوطني العراقي، السابق والحالي على حد سواء، حالة المشاركة العربية في صياغة إحدى أهم بطاقات التعريف بالدولة.. بالوطن. فالنشيد السابق من ألحان الموسيقار اللبناني وليد غلميّة،  فيما الحالي "موطني" من كلمات الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، وألحان الأخوين فليفل من لبنان. لا يشكل النشيد الوطني العراقي "موطني" حالة استثنائية بين نظرائه العرب، إلا أنه يعد مثالا صارخا إذ يطرح تساؤلا وبقوّة.. هل عجزت بلاد الرافدين، موطن أساطين الكلمة وعباقرة اللحن، عن اعتماد نشيد وطني عراقي خالص؟ أم هي رسالة من العراقيين لأشقائهم بهدف تجسيد الوحدة العربية، وإن كان عبر نشيد البلاد الوطني.. ليكون عربيا يحاكي أحلام العرب بالوحدة؟


أخبار ذات صلة

تأثير التعليم على الفيزيولوجيا

تأثير التعليم على الفيزيولوجيا

إشراف.. الأستاذ الدكتور رشاد محمد ثابت مراد

المايسترو ميساك باغبودريان:

المايسترو ميساك باغبودريان:

من المحزن عدم وجود أي برنامج يتحدث عن الموسيقا في قنواتنا التلفزيونية