ما الذي يجعل منك مديرًا ناجحًا؟.. دراسة من جوجل تلخصها في 10 خطوات

الأحد 08-04-2018 - نشر 7 سنة - 1465 قراءة

يبحث المدير أو الموظف الناجح دائما عن النقاط التي من الممكن أن يكتسبها وتمنحه القوة في عمله وترفع من مستوى قدراته العملية، ومهمة المدير من المهام الصعبة داخل الشركات والمؤسسات، ويحتاج المدير إلى التطور المستمر ومواكبة التطورات المختلفة كي يستمر في النجاح. أصبحت Google أكبر كيان في واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، ويحاول جوجل أن يعطينا لمحة حول بحثه القوي، حول كيف تصبح مديرا ناجحا؟

18 فرق بين المدير الناجح والمدير الفاشل

لا يخفى على أحد أن المدير الجيد يمكن أن يحدث فرقًا في مدى سعادة فريق العمل ومدى أدائه، لم يثبت بحث Google ذلك للمشككين فقط، ولكنها حددت أيضًا سلوكيات تجعل من المدير ناجح وذلك من خلال أفضل مدرائها.

مدرب جيد:

يحتاج الموظفون ويقدرون المدير الذي يستغرق وقتًا في تدريبهم ويشعل فيهم روح التحدي، وليس فقط المدير الذي يضعم في الصفوف الخلفية. وكما قال أفيري أوغستين ، أحد المساهمين في شركة ميوز ، «عندما يتعلق الأمر بالعملاء، يجب أن تركز على الاهتمام، ونفس الفكرة مع الموظفين، فالموظفين في حاجة للاهتمام والتوجيه المستمر، وبكل بساطة ، ترك بعض الموظفين ليقوموا بوظائفهم دون أي نوع من المراجعة أو التوجيه يكون ضارًا بتطورهم الوظيفي».

تمكين فريق وعدم السيطرة المفرطة:

إن التزام بعض المديرين بالإدارة المتسلطة التي تسيطر على كل جزء من العملية هو خطأ شائع يقع فيه العديد من المدراء دون أن يدركو، وهو أمر لا يشجع الموظفين ويحبطهم. وقد توصل بحث Google إلى أن أفضل مدراءها لا يقومون بذلك، وبدلاً من التسلط والتحكم في كل شيء، يعتمدون على التوازن الصحيح بين الحرية والمشورة، ويظهرون أنهم يثقون في تقاريرهم المباشرة، وأنهم يدافعون عن الفريق، وذلك وفقًا لعينة من عرض تقديمي داخلي تم تضمينه في عام 2013 من مجلة Harvard Business.

إنشاء بيئة فريق شامل، وإبداء الاهتمام بالنجاح والرفاهية":

تم وصف ذلك بأنه "يعبر عن الاهتمام والاهتمام بنجاح أعضاء الفريق ورفاهيته الشخصية"، وتم تحديثها لتصبح السلامة النفسية التي تسمح بالمجازفة - والتي اعتبرتها Google خاصية مهمة للفرق الفعالة - وغير متحيزة، أو عملية الإدراك ومكافحة التحيز اللاواعي. فلا يكفي وجود فريق متنوع فقط، يسعى القادة والمديرون الجيدون إلى خلق بيئة شاملة كل يوم.

منتج وموجه نحو النتائج:

موظفون لا يرغبون في العمل لدى مدير كسول. فهم يفضلون أن يكونوا جزءًا من فريق منتج وناجح، وهذا أمر يصعب تحقيقه إذا لم يقم المدير بتعيين نغمة العمل. وأوضحت المحررة السابق في شركة Muse Adrian Granzella Larssen أن تولي منصب مدير يعني أنه يجب أن يكون المدير ذو سلوك نموذجي. وكتبت "كمدرير ، سوف ينظر إليك كنموذج يحتذى به". "لا يمكنك أن تتوقع من الأشخاص تقديم أفضل ما لديهم في العمل إذا لم يروك تفعل ذلك ، لذا تأكد من أنك دائمًا في لعبة A". وهذا يعني بذل الجهد وتحقيق النتائج.

تواصل جيد - يستمع ويشارك المعلومات:

يعتبر التواصل الفعال أحد أساسيات المدير الجيد. ولكن من المهم أيضًا أن تتذكر أن المديرين العظماء يعطون الأولوية للاستماع. "يساهم الاستماع بتركيز في الاستثمار العاطفي والشخصي في أولئك الذين يعملون من أجلنا" ، وفقًا لمساهم ميسي كريستي هيدجز. عندما تستمع إلى الناس ، يشعرون بأنهم يتمتعون بقيمة شخصية".

دعم التطوير الوظيفي ومناقشة الأداء:

أضافت Google مؤخرًا مكون "يناقش الأداء" لهذا السلوك. أشارت الشركة إلى أبحاث Gallup التي وجدت أن نصف الموظفين فقط يعرفون ما هي التوقعات التي ينبغي عليهم تحقيقها في العمل. وخلصت جالوب إلى أنه "من أجل تحرير الموظفين لاتخاذ المبادرة والإلهام والأداء العالي، فإن المديرين يحتاجون إلى وضع توقعات واضحة ومحاسبة الموظفين على الوفاء بها والاستجابة بسرعة عندما يحتاج الموظفون إلى الدعم". بعبارة أخرى ، يجب على المديرين ألا يساعدوا فريقهم على تطوير المهارات والتقدم في وظائفهم فحسب، بل يجب أيضًا أن يكونوا واضحين بشأن التوقعات وأن يقدموا تعليقات صادقة حول الأداء.

رؤية واضحة / استراتيجية للفريق:

قالت ستيفاني ديفيس ، التي فازت بأحد جوائز غريت مانجر غوغل ، لـ HBR إن تقارير التعليقات ساعدتها على إدراك مدى أهمية توصيل رؤية الفريق بالإضافة إلى رؤية الشركة. وقالت: "لقد كانوا يريدون مني أن أفسر لهم الرؤية الأعلى مستوى لهم". "لذلك بدأت في الاستماع إلى رؤية حول أرباح الشركة بأذن مختلفة. لم أرجع فقط إلى فريقي مع ما قيل؛ بل شاركتهم أيضًا ما يعنيه بالنسبة لهم. " يمكن للرؤية الواضحة والمشتركة أن تساعد أيضًا أعضاء فريقك على العمل معًا بشكل أفضل.

مهارات فنية أساسية للمساعدة في تقديم المشورة للفريق:

قال لازلو بوك ، نائب رئيس قسم العمليات الشعبية لصحيفة نيويورك تايمز في عام 2011، : "في سياق بحث Google ، كنا نعتقد دائمًا أنه لكي تكون مديرًا، لا سيما في الجانب الهندسي ، يجب أن تكون خبيرًا فنيًا أو عميقًا أكثر من الأشخاص الذين يعملون لحسابك". "تبين أن هذا هو الشيء الأقل أهمية على الإطلاق. إنه أمر مهم ، أن تمتلك المهارات اللازمة كي تتمكن من توفير النصائح والمعلومات لهم حتى لو كانوا أفضل منك".

التعاون :

سواء كنت في شركة كبيرة ، أو شركة ناشئة في مرحلة مبكرة ، أو منظمة غير ربحية ، فإن إدارة فريقك وقيادته للنجاح يمكن أن تعتمد جزئياً على الأقل على مدى قدرتك على العمل مع الفرق الأخرى.

صانع قرار قوي:

في حين أنه من المهم أن يستمع المدير إلى المعلومات ويشاركها ويستمع إلى مقترحات الموظفين وأفكارهم، إلا أن الموظفين يقدرون أيضًا شخصًا يمكنه اتخاذ القرارات. وحث مؤسس "موس" والرئيس "أليكس كافولاكوس" المديرين على المضي قدمًا وإخبار فرقهم ليس فقط بالقرار الذي اتخذوه، ولكن أيضًا لماذا اتخذوه، فهذا الجهد الإضافي البسيط يساعد الفريق على فهم السياق والأولويات للقرارات، وتحسين عملية صنع القرار في المستقبل، والإبقاء عليهم مشاركين ومطلعين.

الملخص:

أحد الأسباب التي جعلت هذا البحث فعالاً للغاية هو أنه استخدم البيانات الداخلية لإثبات ما يجعل المديرين ناجحين في Google، والالتزام بتلك النقاط وتحسين قدراتك العملية وقدراتك على التواصل بالتأكيد سينصع منك مديرا ناجحا يحترمه الموظفين ويتخذونه قدوة في العمل. المصدر: Inc. Arabia