مخطط عمراني جديد للغوطة يضم مدينة للمفروشات وأخرى زراعية
قال رئيس مجلس الوزراء عماد خميس إن الحكومة تعمل على تنفيذ مخطط عمراني جديد للغوطة يحقق التنمية العمرانية، بما يعوض من تضررت بيوتهم، منوهاً بوجود تسوية لمن تضررت بيوتهم المرخصة، إضافة إلى إيجاد أسواق ومدينة مفروشات ومدينة زراعية. وأشار خميس إلى أنه بناءً على الواقع الحالي ستتم إزالة المخالفات بالغوطة، والأبنية التي شيدت بشكل غير قانوني خلال الأزمة، مؤكداً على إرجاع الهوية الزراعية للغوطة من بعد مدينة جسرين باتجاه الشرق وعدم السماح بالبناء العشوائي في الأراضي الزراعية، إلى جانب تقييم المعامل والمناطق الصناعية فيها ومنها معامل تل كردي. وأوضح رئيس الحكومة أنه سيتم تخصيص مبالغ مالية لوحدات إدارية في الغوطة الشرقية وذلك وفقاً للأولويات بناء على دراسة تعدها المحافظة لتخصيص هذه المبالغ، منوهاً بأن الغوطة عدد سكانها كبير وتحتاج لمستلزمات تقدر بآلاف المليارات لتعود البنية التحتية كما كانت من قبل. وأكد خميس ضرورة البدء بإزالة الأنقاض مطالباً وزير الأشغال بجولة مع مدير الإنشاءات ومدير الإسكان لتحديد الآليات والمناطق وتوزيع القطاعات عليهم، وخصوصاً الطرقات الرئيسية لفتحها، ومتابعة العمل يومياً لتقييم الوضع، مطالباً الوحدات الإدارية والمكاتب التنفيذية في المحافظة بإعداد دراسة لفتح الطرقات الفرعية لتسهيل الوصول إلى المؤسسات الحكومية من مدارس وغيرها، مشدداً على ضرورة توثيق المناطق بمقاطع فيديو قبل وبعد إزالة الأنقاض، لتلافي ما حصل في مناطق أخرى. وكلف المجلس وزارات الإدارة المحلية والبيئة والأشغال العامة والإسكان وضع دراسة تنفيذية للمباشرة بتأهيل مدخل دمشق من ناحية حرستا "البانوراما" نظراً للأهمية الكبيرة لهذا المدخل الذي يربط دمشق والمنطقة الجنوبية بالمحافظات الأخرى. سانا