44 مليون مبيعات محروقات في حلب خلال 2017
كشف مدير فرع محروقات حلب سائد بيك عن القيمة المالية الإجمالية لمبيعات فرع حلب من الغاز والبالغة 19.5 مليار ليرة سورية، منها 15 مليار ليرة سورية كانت خلال عام 2017 و4.5 مليارات ليرة حتى تاريخه من العام الحالي (أي ما يعادل نحو 44 مليون ليرة سورية يومياً). مبيناً أنّ كمية الإنتاج التي تزيد على 5.9 ملايين اسطوانة غاز خلال عام 2017 منها 5.7 ملايين اسطوانة غاز منزلي و230 ألف اسطوانة غاز صناعية وتجارية، لافتاً إلى أنّه تم إدخال 41540 أسطوانة غاز منزلي جديدة إلى الخدمة منها 39600 أسطوانة خلال عام 2017 و1940 أسطوانة خلال عام 2018، موضحاً أن عدد الاسطوانات المرسلة للإصلاح للجهة الحكومية المعنية بالأمر 93600 أسطوانة منها 69950 أسطوانة غاز منزلية خلال عام 2017 تم إعادة منها 64550 أسطوانة، و23650 اسطوانة خلال عام 2018 تم إعادة منها 15100 أسطوانة منزلية للعمل من جديد. أمّا بالنسبة للأسطوانات التالفة فقد بيّن أنّه تم إتلاف ما يزيد على 4100 أسطوانة منها 1950 اسطوانة منزلية خلال العام الماضي، وأكثر من 1400 اسطوانة خلال العام الحالي، إضافة إلى 800 اسطوانة غاز تجاري وصناعي، مرجعاً أسباب الإتلاف إلى الاستهلاك الزائد وكثرة الأعطال الموجودة فيها. لافتاً إلى أنّ معمل غاز الراموسة حالياً قادر على إنتاج 30 ألف اسطوانة غاز بشكل يومي موضحاً أنّ كمية الإنتاج الحالي تحدد وفقاً لكميات الاستهلاك المطلوبة، إضافة إلى وجود معمل خاص يرفد مديرية محروقات حلب بالمادة أيضاً. وفيما يخص القرار الذي ألزمت به إدارة المحروقات الصناعيين والتجار وأصحاب المنشآت السياحية بيّن مدير المحروقات أنّه تم استبدال ما يقارب 1800 أسطوانة فقط في محافظة حلب، مقابل 1000 اسطوانة أخرى متوقع استبدالها خلال الفترة القادمة لنهاية تاريخ نفاذ القرار الذي تم البدء بتنفيذه بداية شهر آذار الجاري. كاشفاً عن بدء العمل بالبطاقة الذكية الخاصة بالمحروقات في حلب خلال الأسبوع القادم، موضحاً أنّه سيتم افتتاح خمسة مراكز رئيسة لها في المدينة حالياً كمرحلة أولية لتأمين مادة المحروقات «المازوت» لوسائل لنقل العام ضمن المحافظة وباصات الاستثمار أيضاً، مشيراً إلى أنّه تعميم التجربة لاحقاً على جميع شرائح المواطنين ليصار توزيع مازوت التدفئة من خلالها في المحافظة إضافة إلى جميع القطاعات الحكومية، لافتاً إلى أنّه من المتوقع عند البدء تسليم ما يقارب 1000 بطاقة تجريبية لتستلم مخصصاتها من المحطات المخصصة والمزودة بعدادات إلكترونية. مؤكدا أهمية العمل بالبطاقة الذكية لأنها تحقق وفورات كبيرة وكثيرة ما يساهم في ضبط عملية الاستهلاك الزائد من المحروقات وليتم ايصالها لمستحقيها بشكل آمن وسريع، إضافة إلى كونها تجعل الإشراف على عمليات التوزيع والكميات المتوافرة واضحاً وبشكل دقيق. الوطن