مشاريع طاقة ريحية مع شركات روسية وصينية
كشف مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة في وزارة الكهرباء يونس علي وجود مباحثات مع شركات متخصصة في الدول الصديقة (روسيا والصين) لتنفيذ مشاريع طاقة ريحية. منوهاً بأن قانون الاستثمار في الكهرباء يتيح للجميع الفرصة بإقامة مشاريع توليد طاقة كهربائية، مبيناً أنّ هناك مشاريع تم الترخيص لها وأخرى يتم الترخيص لها أيضاً من خلالها سيتم بيع الكهرباء إمّا للمستهلكين مباشرة أو ضخها لشبكة الكهرباء السورية. وبيّن علي أنّه تم تحديد الخارطة الاستثمارية لها، ونتيجة الدراسات التي قام المركز بإجرائها خلال الفترة الماضية، تبيّن وجود وفر في كمون كبير للطاقة الريحية في العديد من المناطق السورية ضمن أحزمة محددة تمكن من إقامة مشاريع توليدية فيها ذات مردود عال جداً، مبيناً أنّه تم تركيب أجهزة لقياس سرعة الرياح ورصد البيانات اللازمة والمتوافرة وعلى أساس هذه البيانات والتحضير لدراسات أولية فنية واقتصادية بينت أنّ سورية يمكن فيها إقامة مشاريع في مناطق متعددة ضمن حزامين، الأول من حمص السخنة ريف دير الزور والرقة، والثاني مواز للساحل والممتد من لواء اسكندرون إلى محافظة القنيطرة السويداء إلى الحدود الأردنية، إضافة إلى مناطق (السخنة وقباقب والسنديانة والقنيطرة ..الخ)، مبيناً أنّ الدراسات للمشاريع الاستثمارية موجودة ومعلنة للاستثمار في المراحل المقبلة لكل من يرغب بإقامة مشاريع من هذا النوع. وأشار إلى إعلان المركز لعرضي توريد ونقل وتأمين التجهيزات الخاصة كافة بتنفيذ مشروعين جديدين من مشاريع الطاقة الكهروضوئية باستطاعة إجمالية 470 كيلو واط. مبيناً أنّ المشروع الأول يأتي ضمن إطار استكمال تنفيذ العقد الموقع مع وزارة التربية لإنارة أسطح المدارس، موضحاً أنّ التنفيذ سوف يكون على أسطح 6 مدارس في دمشق بمناطق البرامكة والمزة وبرزة والميدان وذلك باستطاعة 420 كيلو فولط، كاشفاً عن الكلفة الإجمالية للمشروع والتي تصل إلى 300 مليون تقريباً، لافتاً إلى أنّ تنفيذ هذه المشاريع يأتي ضمن الخطة الاستثمارية التي يسير عليها المركز الوطني لبحوث الطاقة والتي تهدف إلى تنفيذ مشاريع خاصة بوزارة التربية باستطاعة إجمالية تصل إلى 10 آلاف كيلو واط خلال خمس سنوات، مبيناً أنّه تم تنفيذ منها حالياً 140 كيلو فولط في الخدمة بقدسيا. مشيراً إلى أنّ المشروع الثاني جاء بعد توقيع اتفاقية مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من أجل تأمين طاقة كهروضوئية لفرن مشروع دمر والذي يتم التحضير الآن لتفاصيل تنفيذه وتقدير التكلفة الإجمالية للمشروع، مبيناً استطاعة المشروع والتي تقدر 50 كيلو فولط. كاشفاً عن توجيه معمم من وزارة الكهرباء إلى جميع شركات توزيع الكهرباء في المحافظات من أجل تحضير دراسات خاصة باستكمال تنفيذ عقد وزارة التربية للمدارس ضمن المحافظات من أجل دراسة إمكانية تركيب اللواقط الكهرضوئية عليها. لافتاً إلى الاعتمادية اليوم على الصناعة المحلية وخاصة (الألواح الشمسية واللواقط) المنتجة من معمل سولاريك الوطني الذي أقلع من جديد، مبيناً أنّ منتجاته ذات جودة إنتاجية جيدة من حيث المواصفات والأداء، أما بقية التجهيزات فمستوردة. الوطن