قريباً.. صالات الأفراح والعزاء ستدخل دائرة تسعير التموين
تراوحت أجرة الصالة في حي ركن الدين ما بين 110 آلاف و400 ألف ليرة، وفي المزة وتحديداً صالة الأكرم في جامع الأكرم بلغت أجرة الصالة 450 ألف ليرة، بينما انخفضت التسعيرة في صالة الحسين في المزة أيضاً قرب المدرسة الفرنسية، إلى 150 ألف ليرة فقط. أما صالة الحسن في أبورمانة فكانت بـ 350 ألف ليرة، وكانت هذه التسعيرة قريبة نوعاً ما من صالات المهاجرين التي وصلت إلى 325 ألف ليرة، وتتضمن أجرة جميع الصالات، مقرئاً واحداً مدة 3 أيام، وضيافة قهوة مرة وكمون وليمون. وهذه التكاليف الباهظة، دفعت المواطنين إلى الاستغناء عن الصالات والعودة ايضاً إلى قبول التعازي في المنازل والأحياء الشعبية، مع الاعتماد على تسجيل صوتي للقرآن الكريم، وتقديم القهوة المرة فقط، كأدنى تقدير. وتتراوح أجرة مقرئ القرآن لـ3 أيام، مابين 9 – 15 ألف ليرة، وأجرة القائمين على تقديم القهوة المرة، 10 آلاف ليرة، وتكلفة الضيافة طوال أيام العزاء 15 ألف ليرة، وأجرة الاذاعة الصوتية بين 10 و25 ألف ليرة، وأجرة الكرسي البلاستيكي الواحد تصل حتى 200 ليرة. وبين معاون وزير وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال شعيب أن شكوى ارتفاع أسعار إيجار الصالات سواء صالات الأفراح أو العزاء شبه معدومة, ولم أتذكر يوماً تدخلنا وعالجنا مخالفة من هذا النوع لأنها تندرج ضمن إطار تقديم الخدمات وهناك جهات أخرى يمكن أن تتدخل في معالجتها منها على سبيل المثال مجلس المحافظة ودوائر السياحة وغيرها وذلك حسب الترخيص, ولكن نحن بحكم القانون الذي تعمل من خلاله الوزارة يقتصر على المعالجة في حالة الشكوى على تقاضي أسعار زائدة. وأوضح شعيب أنه بالتعديلات الجديدة سوف يتم دراستها وإدخالها ضمن أحكام القانون وفق إجراءات يمكن لحظها لمعالجة فورة أسعارها وتمادي أصحاب الصالات في فرض الأسعار من دون حسيب أو رقيب..!! تشرين