خربوطلي: المواطن كان ومازال الهدف والبوصلة
أكد وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي أن افتتاح النافذة الواحدة في مبنى الشركة العامة للكهرباء في محافظة دمشق يهدف بشكل رئيسي وأساسي إلى استثمار الوقت والجهد والحد من الروتين وتبسيط وتسهيل الإجراءات أمام المشتركين وتقديم أفضل الخدمات بجودة عالية وبالسرعة المطلوبة، مبيناً أن جميع الخدمات المقدمة في النافذة مؤتمتة بالكامل ويمكن للمواطن الحصول على النتيجة المطلوبة بوقت قصير. وأشار وزير الكهرباء عقب الافتتاح إلى أن هذه الخطوة التي ستكون ناجحة بامتياز سيتم تعميمها على كل الشركات التابعة لها لتقديم الخدمة الأفضل للمواطن الذي كان ومازال الهدف والبوصلة. شملت جولة الخربوطلي أيضاً الإطلاع على مركز الجباية بجوار مبنى الشركة العامة لكهرباء دمشق المخصص لتسديد فواتير الكهرباء للمشتركين وتقسيطها في كل من دمشق وريفها . ومن محافظة دمشق إلى ريفها حيث المحطة الثانية لوزير الكهرباء وتحديداً في الشركة العامة لمحطة تشرين الحرارية حيث اطلع على أعمال الصيانة الدورية التي تقوم الورشات الفنية المختصة والتي تشمل عنفات توليد الطاقة الكهربائية. ومن محطة تشرين أشار وزير الكهرباء إلى أن صيانة المحطات كانت تتم وبشكل اعتيادي عن طريق الشركات الأجنبية أو الشركات المصنعة لهذه المحطات ولكن ومع الحصار الاقتصادي الجائر والظالم على سورية نجح الفني الوطني في أثبات كفاءته ومهارته حيث باشرت الورش المحلية عملها بصيانة وتأهيل المحطة وتمكنت من إعادة تأهيلها إضافة إلى صيانة العديد من المحطات في المحافظات لتأمين فصل صيف مريح للمواطنين كما الشتاء الماضي والصيف قبل الماضي الأمر الذي وفر على الخزينة العامة للدولة مليارات الليرات السورية. أما المدير العام للشركة المهندس بسام جبوري فقد أشار إلى أن المحطة تعرضت لأضرار كبيرة جراء الارهاب لكن العاملين فيها أصروا على مواصلة العمل لتامين التغذية الكهربائية للمواطنين. وأكد أن عمال الصيانة باشروا منذ بداية الشهر الجاري بصيانة تجهيزات المجموعات البخارية الأولى والثانية ويعملون على مدار 24 ساعة لإجراء الصيانة للمراجل والعنفات والمحولات ومضخات التغذية وأبراج التبريد بحيث يتم إجراء الصيانة على كامل المحطة. الثورة