تعاون مشترك بين وزارة التموين والجمارك لضبط معابر التهريب في حلب وحماة
كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد اللـه الغربي عن استعدادات تقوم بها الوزارة بالتعاون مع الجمارك العامة لمعالجة تدفق المواد المهربة والحد منها وملاحقة المتورطين بها.
و أوضح الغربي أن العمل سوف يجري لضبط المعابر وخاصة في محافظتي حلب وحماة من خلال اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع إدخال أي مواد مهربة وبالذات المواد الغذائية كونها تمس السلامة الغذائية للمواطنين، مشيراً إلى توجيه مديرية حماية المستهلك في حلب للتعاون مع الجمارك العامة بتسيير دوريات مشتركة لملاحقة المتورطين بالتهريب.
وفي سياق متصل، بينّ الغربي منح الموافقة لافتتاح 19 مخبزاً خاصاً في مناطق حلب المحررة وبالذات في الريف الحلبي المحرر وهي بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 29.5 طناً يومياً، وهي أفران تابعة للقطاع الخاص، وذلك في مسعى من وزارة التجارة الداخلية لدعم الريف الحلبي المحرر وتغطية حاجته من الخبز، مضيفاً: إن الوزارة ستعمل أيضاً على إعادة تأهيل خمس صالات تابعة للمؤسسة السورية للتجارة في مناطق الريف الحلبي وبتكلفة تقديرية بحوالي 25 مليون ليرة سورية، لتكون هذه الصالات جاهزة لتوفير المواد الاستهلاكية والغذائية لمناطق الريف الحلبي.
وقام الغربي يوم أمس بجولة في محافظة حلب تابع خلالها تطوير عمل المخابز والمطاحن والحبوب وخطوط التشغيل فيها وتم التأكيد على توفير مادة الخبز في مختلف المناطق والأحياء وإقامة مخابز جديدة وفق خريطة تم وضعها وتراعي احتياجات أبناء المحافظة وإضافة خطوط تشغيل لبعض المخابز وإجراء الصيانة بشكل دوري والعمل على تبديل القطاعة والعجانة والفتاحة وترميم بيت النار في مخبزي الوحدة والرازي كما تقرر إعادة تشغيل أربعة أفران في أحياء بعيدين والهلك وأرض الحمرا وعين التل بطاقة إنتاجية مبدئية مقدارها طن ونصف الطن للمخبز الواحد قابلة للزيادة مستقبلاً في حال اقتضت الحاجة لذلك.
وخلال الجولة أعلن الغربي بدء إعادة تأهيل صومعة تل بلاط وستة مراكز للحبوب وأتمتة العمل فيها وفي جميع المطاحن بالكامل بحيث لا يكون هناك أي تسجيل لحركة عملها ورقياً وإنما مؤتمتة بالكامل خلال هذا العام وذلك في إطار مسعى الوزارة لوضع حد للهدر في مستلزمات إنتاج مادة الخبز من القمح والطحين ومنع السرقة.
وطالب الغربي خلال اجتماعه يوم أمس مع القائمين على فروع المؤسسات والشركات والإدارات بالمحافظة بوضع خطة تفصيلية محددة كل ثلاثة أشهر يتم فيها رصد ما تم ويتم تنفيذه من أعمال كل في مجال اختصاصه واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الازدحام على الأفران والوجود الميداني لمديري ومشرفي الورديات في المخابز على خطوط التشغيل والحفاظ على جودة الرغيف وبمستوى واحد في جميع الأفران مؤكداً بأنه لن تتم إعادة تأهيل وترميم المنشآت المتضررة التابعة للوزارة إلا بكوادر وطنية وكفاءات محلية سورية.
الوطن