صاحبة الجلالة_محمد درويش

بحدث غريب من نوعه وللمرة الأولى يتم تعيين طفل صغير السن سفيرا ، حيث عينت جمعية قرى الاطفال السورية sos الطفل السوري زين عبيد سفيرا للنوايا الحسنة لقرى الأطفال وذلك لمساهمته برسم البسمة على وجوه الأطفال ولجهوده المبذولة لدعمهم والاهتمام بقضاياهم ومشاكلهم.

ووقع زين خلال الفعالية عقد تعاون مع جمعية قرى الاطفال السورية التي تخللت بتعيين زين سفيرا للنوايا الحسنة وتسليمه شهادة دولية ليبدأ بمارسة مهامه الذي اخذها على عاتقه باعتباره أول طفل سوري يعيين سفيرا للنوايا الحسنة.

على جانب التكريم وفي لقاء خاص مع "صاحبة الجلالة" أكد زين أنه سعيد جدا بهذه التجربة الذي يعتبرها مسؤولية كبيرة وله الشرف أن يكون أحد أعضاء هذه المنظمة التي تساهم برسم البسمة على وجوه الأطفال بكون مشروعه الأساسي مساعدة الأطفال وتخفيف أوجاعهم ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم .

أما عن جديده يستعد زين لطرح أغنية جديدة في 24 اذار الشهر الحالي خاصة بالأطفال ومعاناتهم وستكون باكورة أغنياته.

راني الرحمو مدير جمعية قرى الأطفال السورية بين أن تعيين زين سفيرا للنوايا الحسنة يعود لمحبته للأعمال الخيرية وللاطفال ولذلك قررنا تعيينه سفيرا للنوايا الحسنة ليكون رسول السلام لهذه الجمعية ولنشر الفكر الإنساني لرعاية الأطفال والأيتام ونحن على ثقة به وبجهوده.

ويعود التكريم أيضا للزيارة التي أجراها زين وتضامن بها  مع اطفال مرضى السرطان حين قام بقص شعره ليكون أقرب إلى هؤلاء الأطفال يدخل الفرح إلى قلوبهم  وليروا أنّهم متشابهون و هذه الخطوة تظهر أن هذا الطفل الموهوب فنياً ويتمتع بشجاعة كبيرة وإنسانية فريدة عجز عنها الفنانون الكبار ومن اللافت أن يقدم طفل بعمر زين على هذه الخطوة بكونه لا يزال  ببراءة الأطفال رغم النجومية التي حققها في البرنامج.

هل سيستطيع طفل بعمر زين عبيد تحمل مسؤولية هذا المنصب الذي كلف به وان يكون بالفعل سفيرا للنوايا الحسنة للاطفال والاهتمام بمشاكلهم بحبه وتواضعه ام سيكتفي بشرف المحاولة والتجريب محافظا على طيبته وموهبته التي أظهرها في برنامج إكتشاف المواهب هذا ماستكشفه الايام القادمة.