هذه النباتات تنصحك “ناسا” الفضائية بوضعها في غرفة النوم

منذ زمن بعيد، ووكالة NASA الأميركية، تدرس النباتات بحثاً عن الأفضل بينها لعيش ومنفعة رواد الفضاء أثناء الرحلات البعيدة، أو في مستعمرات قد تقيمها على سطح القمر والمريخ، أو للمنازل على الأرض بشكل عام، خصوصا غرف النوم، لذلك وضعت قوائم تجددها كلما طرأ جديد، أولها كان في 1989 وأحدثها قبل أيام. في الجديد، أهم 10 نباتات يمكن وضعها بجانب السرير في غرفة النوم، معظمها يساعد بتقليص القلق وحدة التوتر (Stress) ومكافحة التلوث على أنواعه بجو الغرفة، واختارت “العربية.نت” المتوافر منها في العالم العربي عموما، كنبتة يسمونها Aloe Vera باللاتيني، ونجدها خصوصا في الجزيرة العربية، فهي الأفضل بلائحة “ناسا” لتنقية الهواء ومكافحة التلوث بغرفة النوم، حيث يمضي الإنسان ثلث يومه يستنشق هواء ملوثا فيه مخلفات تأتي من الخارج، إضافة إلى ما تتركه الهوام في جو الغرفة وهو نائم. في “ألو فيرا” ما يمكن استخراج “هلام” منه، أو Gel يتم استخدامه في صناعة مواد التجميل، خصوصا كريم القشرة، كما طبيا بالكريم المخفف من الحروق والتقرحات، وفق 3 كتب علمية عن النباتات، واردة أسماؤها في قوائم “ناسا” وغيرها، وتفيد بأن النبتة “تعزز القوة الجنسية” لدى الرجال، وفي “يوتيوب” فيديو عنوانه Why Aloe vera Good for Men ? يشرح الكثير حول هذا الموضوع بالذات، كما فيه عدد كبير من الفيديوهات المعززة شروحاتها بأدلة علمية تؤكد احتواء النبتة على فوائد متنوعة. “زنبق السلام” وهناك نبتة “زنبقية” العائلة، ونجدها في العالم العربي، يسمونها Peace Lily أو “زنبق السلام” المنقية للهواء حتى بنسبة 60% تقريبا، ويجب الحذر منها إذا كان في البيت أطفال أو حيوانات أليفة، لأنها من النباتات السامة، إذا ما تناول الإنسان أو الحيوان شيئا منها. مع ذلك، تشدد “ناسا” على وضعها في المنازل وغرف النوم بشكل خاص، وتعتبرها أفضل نبتة منزلية لتنقية الهواء والتخلص من جراثيم العفن. كما تنصح NASA بنبتة يسونها Ficus Benjamina باللاتيني، أو “تين بنجاميني” لأنها تينية العائلة، وهي متوافرة أيضا في العالم العربي، ومثالية لتنقية الهواء مما ينبعث فيه من عفن السجاد والأثاث بغرفة النوم، ويعتبرونها في تايلاند “نبتة رسمية” لها قانونها الخاص، والكبير منها كشجر يعلو 30 مترا أحيانا. أما كنبتة صغيرة في الغرفة، فائدتها عظيمة، كنبتة ثالثة مظهرة للهواء من الأمونيا، يسمونها Lady Palme أو “سيدة النخيل” المزيلة تبخرات زيت الخشب من هواء الغرفة، كأنها آلة للكنس طبيعية.