أين هو البديل والحل ..الشعب لم يعد يستطيع التحمل
صاحبة الجلالة _ (خاص)
في ظل تزايد وطأة ومتاعب الحياة اليومية بكل تفاصيلها على المواطن السوري اتهم عدد من أعضاء مجلس الشعب الحكومة بالتقصير وعدم معالجة مشاكل عالقة تمس حياة المواطنين اليومية ولا سيما موضوع إيجاد حل لأزمة المياه التي تتعرض لها مدينة دمشق و تأمين بديل مياه لنبع عين الفيجة لحين التوصل لحل مشكلة النبع.
وذكرت مصادر خاصة في مجلس الشعب لـ"صاحبة الجلالة" أنه خلال الجلسة الختامية لمجلس الشعب العام الفائت التي جرت بحضور رئيس الحكومة وعدد من اعضائها أكدت عضو المجلس جانسيت قازان أن "الشعب لم يعد يستطيع التحمل" مبينة أنه "كان من المفروض وجود حلول بديلة في حال انقطاع مياه عين الفيجة عن دمشق وخاصة وأن الحكومة تعلم بسيطرة المسلحين على مياه النبع منذ سنوات".
ولم يقتصر تسليط الضوء على أزمة المياه على جانسيت قازان حيث وصف نائب رئيسة المجلس المخرج نجدت أنزور ما حل بنبع عين الفيجة بـ"الكارثة" التي تدل على وجود طريقة خاطئة في نمطية التفكير لدى بعض المسؤولين من خلال الحكومة السابقة" مضيفا "نرجو الا يكون هذا النمط سائدا في التوجه الجديد لدى الحكومة ولا سيما ان المسلحين موجودون في النبع منذ عدة سنوات" متسائلا "اين هو البديل والحل؟".
وانتقد أنزور "غياب المسؤول عن الإعلام وهو ما يدل على عدم احترام المواطن" داعيا إلى تعيين "مسؤول اعلامي او ناطق رسمي باسم الحكومة يخرج على الجمهور من خلال القنوات الوطنية للتحدث بشفافية وبصراحة مع المواطنين ويضعهم في اصول أي مشكلة".
وفي بداية كلمته المطولة مازح عضو المجلس زهير رمضان الحضور بالقول إن "وجهه مشرق لأنه غسله صباحا وحلق ذقنه بمياه بقين وهذه ميزة كبيرة جدا حيث أن سعر نصف دزينة المياه /650/ على السعر الحكومي" مستذكرا ما قامت به سورية عندما لوث الكيان الصهيوني مياه نهر الأردن بالقاذورات حيث سارعت لإرسال قوافل من المياه المعدنية مجانا إلى أشقائنا الأردنيين متسائلا "هل هناك مجال كي تعاملونا على أننا رعايا أردنيين وتعطونا المياه مجانا".