إما التسوية او الخيار العسكري ..والورش لم تصل النبع بعد
صاحبة الجلالة _لمى خيرالله
نفى وزير المصالحة الوطنية علي حيدر لـ"صاحبة الجلالة" توصل القوات الحكومية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في وادي بردى شمال دمشق او دخول ورشات الصيانة ، مؤكدا ان العمل يجري في اطار التفاوض ويبقى الامر مرهونا بانتظار اجابة وفد اهالي المنطقة المكلفة بالتواصل مع الفصائل المسلحة للحصول على صيغة نهائية توافق عليه الدولة .
وأوضح حيدر ان مندوباً عن الوزارة التقى وفداً من الاهالي لابلاغهم عن شروط الحكومة والتي تنضوي تحت بنود اساسية اهمها استلام النبع ومصدر المياه لصيانته واعادة تأهيله اضافة لتسوية اوضاع المسلحين الراغبين بالخروج او البقاء ودخول الجيش السوري وقوات حفظ النظام ، حيث اكد حيدر ان التسلسل الزمني لاي مصالحة يبدأ بهذه الخطوات .
وفيما يخص تعطيل المصالحة في وادي بردى شدد وزير المصالحة على ان جبهة النصرة تقف وراء تعطيل اي اتفاق وهذا ليس بجديد عليها ، لافتا الى ان الحكومة السورية لا تتعاطى مع هذا الفصيل بشكل مباشر انما يتم الامر عن طريق مبادرة اهالي المنطقة .
وبين علي حيدر سعي الحكومة للوصول لقرار نهائي يشمل جميع الخطوات انفة الذكر لاتمام عملية المصالحة ، مؤكداً ان الامر يبقى بانتظار الساعات القادمة المتبقية التي تحمل من خلالها اجابة الوفد النهائية من الداخل ، "فاما ان تأتي باطار التهدئة لاجراء المصالحة والتسويات او ان تسير بالعودة الى خيار العمل العسكري الذي لا بد منه في هكذا حال" ، مشيرا الى انه من غير المنطقي او المقبول ان يبقى مصدر الحياة حبيسا عن 6 ملايين شخص لذلك يبقى الحل بانتظار ساعات ليس الا .