6 خطوات للتقليل من خطر الإصابة بـ"الزهايمر"

انتبه لطعامك! فالنظام الغذائي يلعب دوراً في خفض خطر "التراجع المعرفي" المرتبط بمرض "ألزهايمر"، وتذكر أنّ زيت الزيتون والمكسرات والخضارة الداكنة المورقة هي بعض من النظام الغذائي المسمى "حمية البحر الأبيض المتوسط" أو "حمية داش"، والتي تساعد على تأخير التنكس العصبي. تلك هي الخطوة الأولى حسب مقال نشرته "science alert" وترجمه موقع ناسا بالعربي.

الرياضة هي الخطوة الثانية، فالتجارب التي قام بها المعهد الوطني للتقدم بالعمر الأمريكي أظهرت أنّ للتمارين الرياضية دوراً رئيسياً في تقليل خطر الإصابة بــ"ألزهايمر".

تقليل التوتر والمحافظة على عادات نوم صحية هي الخطوات الثالثة والرابعة، فالنوم الصحي يساعد على صحة الدماغ، وهذا أمر معروف منذ زمن بعيد.

النشاط الاجتماعي له دور أيضا، فكلما كان الشخص نشيطاً اجتماعياً كلما قلّ خطر إصابته بهذا الداء. النشاط الاجتماعي يعني تحفيزاً مستمراً للتفكير والنشاطات المرتبطة به، وهي جميعاً تساعد على تقليل الخطر.

أما القراءة واللعب، فهي الخطوة السادسة، سواء كانت القراءة لكتاب فلسفي أو كلمات متقاطعة، وسواء كان بحضور ندوة أو باللعب بألعاب الذاكرة.

ألزهايمر، هو مرض عصبي تنكسي يبدأ عادة ببطء، ويتسارع مع مرور الوقت، ويعد المسؤول عن نحو 70% من حالات الخرف في العالم. وأهم أعراضه هي صعوبة التذكر للأحداث التي وقعت مؤخرا (الذاكرة قصيرة الأمد)، وقد تشمل أيضا مشاكل في النطق والتيهان (عدم القدرة على تحديد الأماكن)، ومشاكل جسدية وسلوكية عدة.

وعادة يتمكن المرض من القضاء على المريض في غضون 10 أعوام من الإصابة به، وما تزال أسباب الإصابة به غامضة.

وحتى اليوم، ثبت فشل 99% من الأدوية المتعلقة بهذا المرض. لذلك تبدو النصائح المتعلقة بالسلوك مفيدة جداً في تخفيف خطر الإصابة به.

وكالات