شركة روسية لإقامة مصانع لصهر الحديد في سورية
بحث وزير الصناعة محمد مازن يوسف مع وفد شركة ناش برويكت الروسية سبل التعاون بين الجانبين في مجال صناعة الحديد والاسمنت والمساهمة في تلبية متطلبات مرحلة إعادة الاعمار. وأكد الوزير يوسف أهمية إقامة الشراكات بما يسهم في تطوير خطوط الانتاج والمعامل والمنتجات لدى القطاع العام الصناعي كما وكيفا داعيا إلى القيام بخطوات عملية وسريعة في هذا المجال في ضوء الحاجة الملحة لتأهيل شركات هذا القطاع ووجود طلب على منتجاته وبالتالي سد حاجة السوق المحلية. وعرض نائب مدير الشركة ألكسندر اياشين لمجالات عمل الشركة ورغبتها في المساهمة في مرحلة اعادة الاعمار من خلال إقامة مصانع في مجال صهر الحديد وانتاج البيليت وقضبان التسليح وطحن الكلنكر. من جهته اشار معاون وزير الصناعة الدكتور جمال العمر إلى عدم وجود حاجة في الوقت الحالي الى اقامة مصانع جديدة للإسمنت داعيا الشركة الروسية إلى دراسة تأهيل وإصلاح شركات الإسمنت القائمة لزيادة طاقتها الانتاجية وسد حاجة السوق المحلية مؤكدا أنه “في حال زيادة الطلب تفضل الوزارة توريد وإقامة خطوط انتاج متكاملة من المواد الاولية حتى المنتج النهائي”. بدوره عرض معاون الوزير الدكتور نضال فلوح إمكانية قيام الشركة الروسية بالمساهمة في عملية تأهيل وتطوير معملي قضبان التسليح والمطروقات في شركة حديد حماة مبينا انه مع وجود معمل اخر لصهر الحديد في القطاع الخاص وعدد من معامل الدرفلة فلا حاجة لإقامة معمل جديد للصهر. وأشار فلوح الى اهمية اقامة مشروع معمل لصهر حجر البازلت بهدف تصنيع الصوف الصخري والانابيب وقضبان التسليح وعدد من المنتجات اللازمة لعمليات البناء والاعمار داعيا الشركة الروسية الى دراسة هذا الموضوع في ظل اهتمام وزارة الصناعة بإقامته مع توافر مواده الأولية محليا. واتفق الجانبان في ختام الاجتماع على ان يتم تحديد معنيين في الوزارة ليتم التواصل معهم وارسال خبراء الشركة الروسية الى معامل الحديد والاسمنت لإجراء الدراسات اللازمة وتقرير شكل الشراكة في ضوء ذلك. شارك في المباحثات مدير الاستثمار في وزارة الصناعة المهندس بشار زغلولة ومدير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور اياد مقلد والسفير المفوض في السفارة الروسية بدمشق إيلبروس كوتراشيف. الاقتصاد اليوم