بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

مليارو200مليون ليرة ما دفعه أهالي السويداء ودرعا جراء عمليات الخطف والخطف المضاد

الاثنين 06-03-2017 - نشر 8 سنة - 5985 قراءة

صاحبة الجلالة _ ضياء الصحناوي

عثر عدد من أهالي منطقة المشنف في الأراضي الزراعية شرقي السويداء على جثة مكبلة اليدين وقد تعرض صاحبها لألوان شتى من العذاب قبل أن يقدم خاطفوه على رميه بالرصاص ومحاولة إخفاء جثته بعيداً عن الأعين.

 وبعد إحضار الجثة إلى مشفى السويداء الوطني تبين أنها تعود للشاب "موسى حسين سليم السكري" الذي ينحدر من قرية الكرك الشرقي في ريف درعا، والذي يعمل في أحد المطاعم بين مدينة السويداء وقرية الرحى.

وبين أهالي المغدور أن ولدهم خطف في الأسبوع الأخير من شهر شباط من قبل مجهولين، حيث طالب خاطفوه بمبلغ خيالي بالنسبة لهم وهو خمسين ألف دولار أمريكي عجزوا عن تأمينه، فقام الخاطفون بتصفيته ورميه في المكان الذي عثر عليه مكبل اليدين.

وعبر أهالي محافظة السويداء عن حزنهم الشديد وتعاطفهم مع أهالي المغدور، وطالبوا الأجهزة المختصة بالكشف عن ملابسات هذه الجريمة البشعة التي تعرض العلاقة بين السهل والجبل لمزيد من التوتر بعد أن شهدت الفترة الماضية عمليات خطف وخطف مضاد بين الفريقين.

وقد ظهر في الأيام السابقة ما يعرف بالخطف المضاد في السويداء من أجل المال فقط، وهي ظاهرة غريبة على المجتمع نتيجة الانحلال الاخلاقي والفلتان الأمني المتعاظم هنا. حيث تقوم عصابات من السويداء بخطف مواطنين أبرياء من محافظة درعا نزحوا نتيجة الحرب طلباً للأمان، فتتلقفهم أيادي اللصوص والقتلة طمعاً بالمال.

وكان ما يعرف بالخطف المضاد يقوم على مبدأ المبادلة مع مخطوفين قامت عصابات مشكلة من ريف درعا الشرقي ومن السويداء والبدو باختطافهم لابتزاز الأهالي الذين دفعوا ما يزيد عن المليار والمائتي مليون ليرة سورية حتى الآن حفاظاً على أرواح أبنائهم من القتل والتعذيب.

وقد عبرت عشيرة المغدور "السكري" في بيان لها عن استنكارها الشديد لكل عمليات الخطف بين الجانبين، وأنها براء من أي نوع من هذه العمليات، وأضاف البيان الذي صدر عن آل السكري وحصلت صاحبة الجلالة على نسخة منه: بعد أن زاد اللغط عن عمليات الخطف والخطف المضاد نبين أنه تم خطف المغدور موسى السكري يوم 20 شباط 2017 على أيدي مجهولين، حيث طالبوا بفدية كبيرة ولم نستطع تأمينها، وفي يوم 28 شباط 2017 تعرفنا على جثة ولدنا في المشفى الوطني بالسويداء، وتبين أنه قد قتل قبل يومين وظهرت عليه آثار التعذيب وعدة رصاصات بجسده.

ويتابع البيان: تناهى إلى مسامعنا عن عمليات خطف بين السهل والجبل واتهام عشيرتنا بها بحجة القصاص لمقتل ولدنا، ونعلن أننا بريؤون من أي عملية خطف قد حصلت أو ستحصل في المستقبل.. فنحن لن نسكت عن حقنا في القصاص لإبننا، ولكن سنأخذ القصاص من الذي ظلم ولدنا، وإننا نهيب بالشرفاء من محافظة السويداء للمساعدة بالتقصي والكشف عن الجناة وتسليمهم للعدالة.

    


أخبار ذات صلة

رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً…

رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً…

رئيس جمعية الصاغة بدمشق :طلبٌ على الليرات الذهبية نتيجة المفهوم الخاطئ حول رخص صياغتها