مدينة المعارض تثبت إقامة 28 معرضاً تخصصياً
وعدت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وعبر المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية بتقديم كل وسائل الدعم اللازم والتسهيلات الممكنة لأي معرض يقام على أرض مدينة المعارض على طريق المطار بدمشق. وبحسب بيان صحفي للوزارة فإن المؤسسة العامة للمعارض أعدت كل الإجراءات اللازمة لتامين ظروف مريحة ومرنة لإقامة المعارض التخصصية في مدينة المعارض وأبدت استعدادها للمساهمة والمساعدة في عمليات النقل من وإلى المدينة خلال فترة فعاليات هذه المعارض، إلى جانب تأمينها كل وسائل الدعم اللوجستية لإنجاح هذه الفعاليات. البيان أشار إلى إقبال لافت على التسجيل لدى مدينة المعارض وتثبيت مواعيد عبر مجموعة من شركات تنظيم المعارض ما يؤشر إلى بيئة ومناخ إيجابي يدفع ويشجع على إقامة المعارض في مختلف المجالات. من جانبها أوضحت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية تثبيت العديد من المعارض خلال العام الجاري 2018 وقد وصل عددها إلى نحو 28 معرضا سجلت مشاركة عشرات الشركات التخصصية. كما بينت مؤسسة المعارض أن مئات الشركات شاركت في المعارض التي أقيمت خلال العام المنصرم 2017 ووصل عددها إلى أكثر من 700 شركة تخصصية من خلال معرض دمشق الدولي بنسخته التاسعة والخمسين إضافة إلى معرض إعادة الإعمار وأقيما على أرض مدينة المعارض. وتتوقع المؤسسة أن يكون العام الحالي 2018 عام المعارض بامتياز تأسيساً على نجاحات حققتها المعارض المقامة على أرض مدينة المعارض خلال العام الماضي وتوفير المؤسسة الدعم المطلوب من وزارة الاقتصاد من تسهيلات لكل المعارض الراغبة بالحجز. وحول موضوع تدخل المؤسسة في تفاصيل المشاركة وإلزام كل الشركات الأخرى العامة والخاصة بالحصول على موافقة المؤسسة بيّن المدير العام فارس كرتلي لـ«الوطن» أن موافقة وزارة الاقتصاد وبناء على اقتراح المؤسسة على إقامة المعارض ليست بالإجراء الجديد وهو إجراء معمول به منذ إحداث المؤسسة حيث تصدر الموافقة باقتراح من المؤسسة قبل أن تصدر بقرار من وزير الاقتصاد. منوهاً بأن بعض الاعتراضات لم تكن على إجراءات وشروط إقامة المعرض، وإنما تركزت على مكان إقامة المعرض بعد صدور قرار حكومي يلزم المؤسسة وكل الشركات المنظمة للمعارض بإقامة معارضهم على أرض مدينة المعارض حيث يرغب البعض بإقامتها داخل مدينة دمشق. وعلى صعيد تحضيرات المؤسسة لمعرض دمشق الدولي للعام الجاري أشار إلى أن المؤسسة بدأت بمراسلة السفارات السورية في الخارج وسفارات الدول في دمشق ووجهت الدعوات إليها. ولفت كرتلي إلى أن مصر حجزت مسبقاً 6 آلاف متر مربع في معرض دمشق الدولي مؤكداً أن دورة هذا العام ستقام من 6 إلى 15 من شهر أيلول 2018 وقد أنجزت المؤسسة في وقت مبكر معظم التحضيرات والتجهيزات والإجراءات لإقامته وبعد فترة وجيزة يتم إطلاق حملة إعلامية متصاعدة لتشجيع المشاركة فيه. وأوضح كرتلي من جانب آخر أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية كانت وضعت نظاما خاصا وشروطاً خاصة بإقامة المعارض داخل الجمهورية العربية السورية وحددت من خلالها الجهات التي يحق لها إقامة معارض متخصصة وتتمثل بالدول وجهات القطاع العام وشركات تنظيم المعارض الوطنية والجهات الأخرى التي توافق عليها إدارة المؤسسة. وتضمن النظام بحسب كرتلي عدداً من الشروط أبرزها سجل تجاري أو سجل صناعي يتضمن ممارسة نشاط إقامة المعارض وشهادة تسجيل من إحدى غرف التجارة أو الصناعة إذا كان منظم المعرض تاجرا أو صناعيا وتأمينات بقيمة أربعمائة ألف ليرة سورية على أن تعاد إلى منظم المعرض بعد مضي شهر على الأقل من انتهاء المعرض. وأوضح كرتلي أن النظام الموضوع أعفى المنتجين الوطنيين والوكلاء المحليين لبضائع وماركات أجنبية ومنتجات من خارج سورية من تقديم السجل التجاري أو الصناعي الخاص ومن تقديم الكفالة التجارية المطلوبة على أن تنحصر معارضهم بعرض منتجاتهم أو ماركات وكالاتهم فقط دون وجود عارضين أو مشاركين غيرهم وكذلك أعفى الدول وجهات القطاع العام ومن في حكمها وغرف التجارة والصناعة والجمعيات الأهلية في الجمهورية العربية السورية من تقديم الوثائق المحددة للجهات الأخرى. الوطن