بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

المنتخب السوري يخسر أمام نظيره الأسترالي بكرة القدم

الخميس 11-01-2018 - نشر 7 سنة - 5621 قراءة

أخفقت كرة القدم السورية في ظهورها الأول للعام 2018 على الصعيد الدولي، والذي جاء من بوابة بطولة آسيا للمنتخبات الأولمبية (تحت 23عاما) التي تستضيفها الصين، بعد تعرضها لخسارة مزعجة وبثلاثة أهداف مقابل هدف أمام الكرة الأسترالية، وذلك في المباراة التي جرت، صباح الخميس، في مدينة كونشان الصينية.
مشاكل في الدفاع السوري المنتخب السوري تجرع الخسارة رغم التفاؤل الكبير الذي أبداه لاعبوه قبل المباراة الأولى.! لكن لغة الملعب لم تكن على ما يرام لاسيما بالضعف في الخط الدفاعي للمنتخب السوري الذي شهد خروقات كثيرة خصوصا بالكرات الطويلة التي نجحت بكسر مصيدة التسلل، فلم تنجح طريقة الانتشار الدفاعي على خط واحد لتكون النتيجة ثلاثة أهداف وضاع مثلها، بالمقابل كان الهجوم السوري أفضل من دفاعه لكنه عانى من عدة نقاط أولها الهدف المبكر الذي تعرض له المنتخب في الدقيقة السادسة والثاني التغيير في بعض مراكز اللاعبين التي اعتادوا عليها في أنديتهم المحلية، إضافة للعب تحت ضغط التسجيل والتعديل ليغلب طابع التسرع والارتجالية على أدائهم في أحيان كثيرة، في الوقت الذي كان فيه المنتخب الأسترالي يمتص الهجمات  السورية من خلال دفاعه وحارسه ويمتد إلى المرمى السوري بهجمات مرسومة وحكيمة ومثمرة. هدفان وفرص ضائعة المباراة التي خاضها المنتخب السوري بنخبة من لاعبي الدوري السوري للمحترفين ممن أعمارهم (تحت 23 سنة) جاءت ساخنة وقوية ورغم البداية السورية بفرصة لشادي الحموي لم تعرف طريقها إلى المرمى إلا أن المبادرة الأسترالية لم تتأخر ليسجل بلاك وود هدفا ملعوبا أخفق الدفاع السوري في قطعها لتكون الهدف الأول لأستراليا في الدقيقة السادسة من عمر المباراة، ولم تكتف الأحلام الأسترالية بذلك وحاولت بهجمات أخرى ويقطع عبد الله جنيات إحداها، فيما كاد رأفت مهتدي أن يسجل من كرة رأسية نابت العارضة الأسترالية عن الحارس في صدها، ويضيع بعدها شادي حموي كرتين في منطقة عمق المنتخب الأسترالي الذي لم يكتف بالهدف الأول ليستفيد من الضياع الهجومي السوري ويرتد ويسجل في الدقيقة (42) الهدف الثاني بكرة رأسية قادمة من تمريرة عرضية لينتهي الشوط الأول لمصلحة أستراليا بهدف للاشيء. هدف منعش وهدف قاتل مدرب المنتخب السوري حسين عفش حاول التدخل في الشوط الثاني بإشراك زكريا حنان بدلا من عبد الرحمن بركات، وينجح الكلام ويسجل زكريا الهدف السوري الأول في الدقيقة (53) مستفيدا من تمريرة محمد العنز الطويلة والملعوبة ليستلم الكرة باقتدار ويواجه الحارس ويضعها بثقة عن يساره، وتنتعش الآمال السورية وينتفض الهجوم أكثر ويكاد السوري أن يسجل لكن كراته تضيع داخل مربع الأحلام من قبل الأشقر والمهتدي تارة للفردية وتارة للتسرع، فيما كان الرد الأسترالي بالدقيقة (77) ومن كرة عرضية أيضا يسجل الهدف الثالث، وسط سوء بالتغطية الدفاعية، ولم يستسلم المنتخب السوري ويحاول المهتدي مجددا في الدقيقة (89) ويتكفل الحارس الأسترالي بإبعاد كرته لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الأسترالي على نظيره السورية بثلاثة أهداف مقابل. وبذلك تبقى الكرة الأسترالية عقدة أمام الكرة السورية التي ما كادت أن تنسى مواجهاتها المؤثرة معها العام الماضي ضمن تصفيات كأس العالم للرجال حيث تعادلا المنتخبان ذهاب في ماليزيا بهدف لهدف وفاز المنتخب الأسترالي في مباراة الإياب بسيدني بهدفين لهدف. ويذكر أن البطولة الأسيوية للمنتخبات الأولمبية تقام منافساتها ضمن أربع مجموعات وتضم مجموعة المنتخب السوري (استراليا — كوريا ج — فيتنام) وتلعب كل مجموعة بطريقة الدوري من مرحلة واحدة ويتأهل الأول والثاني للدور الثاني، ورغم الخسارة تبقى الآمال السورية قائمة في المباراتين القادمتين حيث يلعب المنتخب السوري مباراته الثانية في البطولة يوم الأحد المقبل أمام كوريا ج، فيما يلعب مع فيتنام يوم الأربعاء المقبل. ويذكر أن البطولة الآسيوية تقام مرة كل عامين وسبق للمنتخب الأولمبي السوري المشاركة في البطولة التي جرت بقطر 2016 وحقق فيها فوزا وحيدا على الصين (3 — 1) مقابل خسارته أمام كل من إيران (2 — 0) وقطر (4-2).. فيما شهدت مشاركته بالبطولة. أمام المشاركة السورية في البطولة الأسيوية لعام 2014 والتي جرت في عمان فقد شهدت فوز سورية على اليمن (1 — 0) وتعادلها مع الإمارات (1 — 1) وخسارتها أمام كوريا ش (0 — 1) وتأهلت إلى الدور الثاني لكنها خرجت بعد الخسارة أمام كوريا ج (2 — 1).


أخبار ذات صلة