دلالات ومعاني 2018 وفق علم الأرقام.. عام الطاقة غير المحدودة
العام 2018 وفق علم الأرقام هو عام الطاقة والتأثيرات والتعاون والعلاقات وذلك لان الطاقة التي ترتبط بالأرقام تجعله الفترة المثالية كي تتجلى وتبرز بكل صورها وأشكالها. صفة أخرى من صفات العام 2018 هي أنه غير مقيد بحدود ما يعني أن الطاقة التي ستكون موجودة فيه غير محدودة أيضاً. والمثير في هذا العام هو أن كل شيء فيه يحدث بسهولة تامة وبما ان الطاقة موجودة فإن مسار الأمور في العام سيكون مريحاً. العمل كفريق، الصداقات والعلاقات مع أفراد العائلة، الحب والرومانسية، الدبلوماسية كلها من الامور التي ستشق طريقها بسهولة خلال العام 2018 لانها ستكون متأثرة وبشكل إيجابي بطاقته التي ستكون حدسية ومنطقية وكاريزمية كما أنها تميل الى اللطافة والتوافق والوئام والسلام. ما يمثله الرقم 2018 الرقم 2018 يتألف من رقم أساسي هو 11 ومن رقم فردي هو الرقم 2 وهو يتأثر بطاقة الرقمين صفر و1 ولكن الرقمين 8 وصفر لهما تأثيرهما الاقوى. الطاقة التي يمثلها الرقم هو جوهر ذلك الرقم وعليه فان الرقم 2018 يدل على الامور التالية: -التعاون -العلاقات -الحدس -الكاريزما -الدبلوماسية -روح العمل كفريق معاني الرقم 2018 هي تفسيرات الطاقة الموجودة في كل رقم من الارقام بالنسبة لبيئة الشخص. تفسير المواقف وفق علم الارقام يمكنه ان يرتبط بفكرة تتعلق بهذا الرقم أو ذاك لذلك من الاهمية بمكان عدم التعامل معها وكأنها شيء منفصل عما يحدث في حياة كل شخص من الاشخاص. جوهر الرقم 2018 2018 هو عام الطاقة والتعاون ولكن لفهمه بشكل أفضل علينا أن نفهم ما الذي تعنيه الأرقام التي يتألف منها. 2+0+1+8=11 1+1=2 وعليه فإن جوهر العام 2018 يستند الى الرقم 2 فما الذي يعنيه الرقم 2؟ جوهر الرقم 2 الرقم 2 يرتبط وبشكل أساسي بالعلاقات.. سواء العلاقات المهنية أو العائلية أو الغرامية. هي العلاقات القائمة على التعاون والتناغم والوئام. عادة في حال كان الرقم 2 بمفرده فهو يمثل الوحدة ولكنه وبما انه جزء من ارقام اخرى فهو يمثل النقيض كلياً. يمثل التعايش المفاجئ اي انه حين يبدو للشخص بان كل شيء يسير بشكل عشوائي فانه يخلق الوئام والترابط الذي كان يظنه الشخص بانه مستحيلاً وهذا كل يرتبط بطاقته الايجابية بشكل كبير. هو أشبه بحب بعد فترة طويلة جداً من الوحدة. كما انه يملك نزعة كامنة في التعامل مع الاخرين بحساسية ولباقة وبطريقة فعالة وذلك لان الدبلوماسية من أساسياته. جوهر الرقم صفر الرقم صفر في المقابل يمثل كل ما هو محتمل اي انه رقم الإحتمالات اللامتناهية، هو رقم كل شيء أو لا شيء. يمثل الانفتاح والافكار الحرة التي لا يقف بوجهها أي شيء أو حدود. هو رقم لا حدود له على الإطلاق وعليه فهو يمثل الشمولية المطلقة اللامحدودية. الصفر يمثل كل شيء يمكنه ان يجد طريقه للوجود في هذا العالم لانه جوهر كل شيء.. فكل شيء يجد طريقه للوجود من العدم والصفر لا يمثل اي قيمة عددية بمفرده ولكنه يضيف قيمة لاي شيء يضاف اليه. جوهر الرقم 1 الرقم 1 هو رقم التصميم والإكتفاء الذاتي. الرقم هذا يهتم بشؤونه الخاصة ويلاحق اهدافه الخاصة ولا يحتاج الى المجموعة أو الى الرفقة. الرقم 1 لا يشعر بأي رغبة أو حاجة لان يكون جزءاً من أي فريق كان أو مجموعة لانه يمكنه ان يعيش ويتواجد بمفرده. يمكنه في المقابل أن يتعايش مع الاخرين بشكل مثالي ما يعني أنه لا يحتاج الى الاخرين ولكن الاخرين يحتاجون اليه. يمثل التصميم، الإكتشاف، الوحدة ، الاستقلالية، الاكتفاء الذاتي. هو النقيض الكلي لما يمثل الرقم صفر والذي هو الاحتمالات التي لا حدود لها ليأتي هذا الرقم ليمثل الرغبة بالوحدة وبعدم التواجد ضمن المجموعة. ولكن الوحدة هذه لاتأتي بمشاعر سلبية على العكس فهي تمثل التصميم والإستقلالية المطلقة وعليه الرغبة بالإكتشاف والإستكشاف مع الشعور التام والكلي بالإكتفاء. جوهر الرقم 8 الرقم 8 هو رقم البناء فهو رقم يرتبط بالمال والمؤسسات وكل ما له قيمة مادية في المجتمعات. الرقم هذا مادي أكثر من أي رقم اخر. هو الرقم الذي يبني “كل شيء” والتي تكون قوية ويمكنها الصمود بوجه كل الصعوبات والعقبات. يمثل كل ما هو عملي وفعال كما انه يمهد الطريق الى التعاون بشكل فعال جداً ضمن المجموعات وذلك لضمان “صمود” البناء لوقت طويل جداً. في المقابل الرقم 8 يمثل الواقعية كما انه يتضمن قوة لانه يمثل القيمة التي تدوم لوقت طويل جداً. يمثل ايضاً الحزم والواقعية والتوازن والقدرة على القيادة بنتائج مثالية. (الجميلة)