كشف وزير النفط والثورة المعدنية علي غانم أن عام 2017 أثمر عن توقيع عدد من مذكرات تفاهم مع موسكو للاستثمار في خامات الفوسفات.
إضافة لاتفاقيات للاستثمار في مجال النفط الصخري والبازلت وتأهيل منجم الملح في ديرالزور، وذلك بعد إكمال عملية تحريره، مشيرا إلى مخططات الطرفين لإقامة مركز رصد وتوثيق بيانات جيولوجية في سوريا.
وذكر خلالها أنه "تم توقيع مذكرة نوايا في 27 أبريل عام 2017 بين وزارة النفط و شركة "إيبك" الروسية بهدف التعاون في مشروع تزويد الغاز من العراق إلى سوريا ونقل جزء عبر الأراضي السورية إلى دول الجوار".
وأشار إلى إمكانية "معالجة الغاز العراقي المنتج من محافظة الأنبار في معامل غاز دير الزور وفق اتفاقيات تحدد شروطها لاحقا بالتفاوض".
وتمكنت سورية بالتعاون مع روسيا بعد تحرير دير الزور، من بدء عملية إعادة الإعمار في هذه المنطقة الغنية بالنفط ومصادر الطاقة المختلفة وبإعادة تقييم الدراسات السابقة لمصادر المعادن الثمينة لتحديد حجم الاحتياطيات في هذه المنطقة، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع الطاقة الثنائية.
سبوتنيك