الصناعة السورية خسرت نحو 5 مليارات دولار
الاثنين 25-12-2017
- نشر 7 سنة
- 5614 قراءة
ذكر وزير الصناعة السوري أحمد الحمو أن العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على سوريا قد عطلت آلاف المعامل والمنشآت في سوريا، وألحقت بقطاع الصناعة السورية خسائر قدرها 4,5 مليار دولار.
وفي حديث بهذا الصدد قال الحمو: "العقوبات الغربية عطلت أو أخرجت من الخدمة نهائيا آلاف المصانع والمنشآت في سوريا. هذه العقوبات حرمت المصانع السورية من الخامات وحالت دون زيادة المعامل إنتاجها".
وذكر أنه تمخض عن ذلك فقدان الأدوية والمواد الغذائية وأغذية الأطفال في سوريا، ناهيك عن الأضرار التي لحقت بالمنشآت التي تعرضت للدمار وسرقة معداتها على أيدي المسلحين المدعومين من الغرب وتركيا.
تحسن الوضع الأمني سيعجّل إعادة إقلاع الإنتاج
وأضاف: "تحسن الوضع الأمني خلال العام 2017، شجع الحكومة على تقديم المساعدات والدعم اللازم لأصحاب المنشآت بتبني جملة من القرارات، وإعادة تأهيل البنى التحتية للمدن والمناطق الصناعية وتأمين الوقود والطاقة، الأمر الذي عجّل إعادة إقلاع المنشآت المتضررة بشكل تدريجي".
"رغم خروج 46 مصنعا مملوكة للقطاع العام عن الخدمة، فإن الإنتاج مستمر رغم الصعوبات ونقص حوامل الطاقة وغلاء الأسعار، فيما تعمل الحكومة على إعادة تأهيل بعض الشركات المتضررة وبشكل تدريجي".
دمشق معنية في انخراط موسكو في إعادة إعمار سوريا
وكشف الحمو عن أن الجانب السوري قد سلّم روسيا قائمة بالتجهيزات اللازمة لأهم المشاريع المتضررة وترغب في تأمينها من قبل الجانب الروسي.
وقال: "مهتمون بمشاركة روسية فعالة في ملف إعادة الإعمار وغيره ونحن في انتظار موافاتنا بأسماء الشركات الروسية التي لديها التجهيزات والمواد الأولية المذكورة في قائمتنا وترغب بتصديرها إلى سوريا ليتم التواصل معها".
الإسمنت عماد الإعمار
"المباحثات مستمرة مع شركة "ستروي ترانس غاز" الروسية لتحديد آليات التعاون المشترك في مجال تصنيع السماد الفوسفاتي، وتطوير خطوط الإنتاج لدى الشركة العامة للأسمدة في حمص، وذلك في ضوء نتائج زيارة وفد فني روسي مؤخرا إلى الشركة العامة للأسمدة".
"المباحثات مستمرة مع الجانب الروسي حول إنشاء معمل للإسمنت في حلب وآخر في منطقة المسلمية في حلب وبطاقة إنتاجية تبلغ 3 مليون طن سنويا".
يشار إلى أن مدينة سوتشي الروسية كانت قد استضافت في أكتوبر الماضي اجتماعا حكوميا مشتركا بين روسيا وسوريا لبحث التعاون في المجالات الاقتصادية التجارية والعلمية والتقنية.
سبوتنيك