رغم ارتفاع أسعارها إقبال كبير على البالة.. والتموين: لا يمكن مراقبتها
ازداد انتشار محال البالة في مدن المحافظة، وخصوصاً حماة وسلمية، فهي– أي البالة– مربحة ولا تخضع لأي تسعير أو رقابة، ترافق مع تهافت المواطنين على شرائها على الرغم من أسعارها المرتفعة التي تضاهي في معظم الأحيان أسعار الألبسة الجديدة محلية المنشأ! ويقول صاحب محل لـ«الوطن»: جميع الألبسة من ماركات أجنبية، والناس يقصدون المحلي من مناطق مختلفة من المحافظة، مضيفاً: أعترف بأن أسعاري مرتفعة لا تناسب جميع الناس لكنها تجذب شريحة واسعة ممن يرغبون في الألبسة الأوروبية!. على حين عزا صاحب محل آخر إقبال المواطنين على محله إلى رخص المواد التي تباع فيه وجودتها، وقال: أسعارنا أرخص من السوق بكثير، ونراعي جميع الناس الذين يقصدوننا فهم بالتأكيد من ذوي الدخل المحدود، ونحن نرضى بالربــــــح القليل حتى نبيع الكثير. وقال صاحب محل لبيع الأحذية المستعملة في مدينة سلمية: السعر حسب القطعة، ولا سقف للأسعار، فلدينا قطع سعرها 15 ألف ليرة وقطع 5 آلاف ليرة وأما الأحذية الرياضية الماركات فنبيعها بين 8– 12 ألف ليرة وكلها لها زبائن لا يتأففون، فالقطعة الغالية ثمنها فيها! وأما رواد هذه المحال فأكدوا أنهم يرتادون هذه المحال، لأن فيها قطعاً من ماركات عالمية، ورغم ارتفاع سعرها إلا أنها مميزة ولها طابع خاص وجاذبية. على حين رأى آخرون أن أسعار البالة مرتفعة كثيراً، ومهما كانت جيدة تبقى مستعملة، فلماذا هذه الأسعار الكاوية وخصوصاً الأحذية؟ مصدر في التجارة الداخلية أكد لـ«الوطن» أن البالة لها مواصفات معينة ومصادر مختلفة ولا يمكن تسعيرها، ولا مراقبتها لكون محالها تنتشر في مختلف مناطق ومدن المحافظة. وقال: بصراحة نحن نغض النظر عنها لكونها ملاذاً للفقراء، ولم تردنا أي شكوى حتى اليوم تتعلق بأسعارها. الوطن