اتحاد غرف التجارة يتدارك غياب الاعلام الرسمي .. معرض "صنع في سورية" نجاح اقتصادي سيعمم
صاحبة الجلالة – متابعة على مساحة 7000 م مربع تشارك سورية ولأول في معرض بهذا الحجم وبأقسام متعددة بلغ عددها 194 شركة كان للصناعات النسيجية والغذائية الحصة الأكبر من المشاركات اضافة لجناحي الصناعات الهندسية والكيميائية . وحضر الافتتاح كل من صدام الدندح السفير السوري في بغداد و احمد الكناني رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان العراقي مع بعض النواب اضافة لجعفر الحمداني رئيس اتحاد غرف التجارة العراقية وكذلك عدد من الصناعيين والتجار ورجال الاعمال والاقتصاديين. رئيس لجنة المعارض في اتحاد غرف التجارة السورية علي رضا تركماني أكد أن حضور المنتج السوري في الأسواق العراقية له تاريخ طويل نتيجة المنافسة الحقيقية في النوع والسعر مقارنة مع دول الجوار مشيراً الى أن ضورة إعادة الثقة بالصناعة واقلاع عجلة الانتاج للمنتجات المتواجدة في المدن الصناعية على امتداد الوطن الأمر الذي توجب قرار العودة الى الموقع الام الذي كانت تحتله سورية سابقاً في الأسواق العراقية خصوصاً وانه تم تغطية هذا الموقع في الفترة السابقة على صعيد الصناعات النسيجية والغذائية اللتين تعتبران من اهم الصناعات حيث كان للوجود التركي والايراني حضور واضح الا ان المزاج العراقي الحالي يعكس الاقبال نحو المنتج السوري . وكشف تركماني عن تخلل المعرض عثرات تعلقت بتأخير وصول بعض الشحن ولكن الواقع الموجود على الارض اثبت بأن المعرض نافذة للدخول الى الاسواق العراقية بكل اصناف واقسام المنتجات السورية . ونوه رئيس لجنة المعارض في اتحاد غرف التجارة السورية الى وجود اقبال خجول للمعرض في اسبوعه الأول عازياً السبب في ذلك الى تقصير الاعلام السوري بتغطية هكذا حدث مهم سيما وان الفعالية تمتد لثلاثة اسابيع وببيع مباشر ، الأمر الذي تم تداركه من قِبل اتحاد غرف التجارة السورية وذلك عبر إجراء حملة اعلامية كبيرة ساهمت في زيادة حجم الزائرين للمعرض ، وتابع تركماني بالقول : "على الرغم من ذلك لابد من القول بأن المعرض ناجح بكل المقاييس والمعايير حيث تجاوز حجم البضائع المشحونة الـ 600 طن والتي من المتوقع ان تستمر حتى مطلع العام القادم وذلك في ضوء الحجم الكبير للعقود و للمبيعات الحاصلة هذا وقد تتنقل هذه الفعالية الى باقي المحافظات" . وأشاد تركماني بالدور الذي قامت به الغرفة السورية العراقية المشتركة وليدة البروتكول الذي تم توقيعه مطلع العام بين اتحاد غرف التجارة السورية والعراقية بهدف تذليل كافة الصعوبات والعقبات التي تقف امام التجار والصناعيين في كلا البلدين بما يشكل حلاً لبعض الاشكاليات التي قد تتخلل العلاقات التجارية في بعض المواقع .