دراسة فتح خط جوي بين سورية وأرمينيا
بحث وزير النقل علي حمود مع نائب مدير الطيران المدني بحضور السفير الأرمني بدمشق أرشاك بولاديان والمعنيين في الطيران المدني السوري سبل تفعيل وتطوير العلاقات الثنائية بين الطيران المدني في سورية وأرمينيا ورغبة البلدين في إعادة تفعيل اتفاقيات النقل الجوي والعمل على فتح خط جوي بين سورية وأرمينيا وخاصة إلى محافظة حلب، ماينعكس على تشغيل الرحلات الأرمينية قريبا. وأشار وزير النقل إلى أن العلاقات المتطورة والتاريخية بين البلدين تحتم علينا العمل للارتقاء إلى مستواها النوعي خاصة وأن أرمينيا تعرضت لإرهاب ممنهج يشبه إلى حد ما الهجمة العدوانية التي تعرضت لها سورية وهو ما يدفعنا إلى توحيد الجهود والاستفادة من التجارب والخبرات وإسقاطها على واقع عمل الطيران وتطوير بنية المطارات وتجهيزاتها الفنية والاهتمام الأكبر بتطوير وتأهيل الكوادر العاملة وإعدادها وتدريبها على كل جديد ومتطور في عالم الطيران المدني. ودعا حمود إلى توسيع رقعة المباحثات بين مؤسسة الطيران المدني السوري والأرمني والاطلاع ميدانيا على آليات العمل ووضع الرؤى المناسبة لتطوير عمل المطارات السورية والخروج بمقترحات قابلة للتنفيذ تلبي حاجة السوق والخدمات المقدمة للمواطنين القادمين والمغادرين. بدوره أشاد نائب مدير الطيران الأرمني أرسين بوغوصيان بالجهود التي تبذلها الحكومة السورية لإعادة تشغيل المطارات منوها بأن الاعلام الغربي ينقل صورا مزيفة وبعيدة عن الحقيقة حيث أنه وبعد جولته على مطار دمشق الدولي ومشاهداته العينية والميدانية على مدى أيام زيارته لسورية وجد أن المطار يعمل بصورة جيدة في ضوء الحرب التي تشن على سورية وحجم الاعتداءات التي طالته والحصار الجائر القسري الذي تمارسه دول الغرب على التجهيزات المدنية والخدمية لعمل المطار وبالجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون على إنجاح واستمرار جاهزية وعمل المطار مؤكدا أن المرحلة القادمة ستشهد انفتاحا كبيرا من شركات الطيران للعمل والتشغيل في سورية وعلى رأسها شركات الطيران الأرمنية. الوطن