التموين: تخفيض أسعار المحروقات مسؤولية وزارة النفط
أكد معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال شعيب أن جميع التجار سيلتزمون بتطبيق هوامش الربح التي أقرتها وزارة التجارة الداخلية، مؤكداً تبليغ غرفتي التجارة والصناعة وعلى عاتقهم تقع مسؤولية إبلاغ أصحاب المعامل والمنشآت الصناعية بإصدار فواتير جديدة وبذلك يتم ضبط السوق عبر متابعة التقيد بالفواتير. وبين شعيب أن أي مخالفة يتم ضبطها ينظم بها ضبط ذلك أن الفاتورة تعتبر هوية أي بضاعة في الأسواق، نافياً أن يستطيع التجار التلاعب عبر ادعائهم بأن بضائعهم الجديدة هي بضائع قديمة وبالتالي لا تنطبق عليها هوامش الربح الجديدة. وحول ارتفاع أسعار بعض المواد على الرغم من انخفاض سعر صرف الدولار قال شعيب إن الانخفاض حصل منذ يومين وبالتالي فإن أغلب التجار لا يزالون يبيعون المواد على أسعارها القديمة لذلك فإن الأمر يحتاج لفترة حتى يستقر السوق أكثر، ولذلك كان توجيهنا لغرف التجارة والصناعة لمتابعة فواتير الشراء كما تتابع الوزارة موضوع تثبيت الصكوك السعرية التي وضعتها. وبين شعيب أن الوزارة بدأت برفع أسعار الفروج تدريجيا وذلك وفقا لمتطلبات تربيته إضافة إلى موضوع العرض والطلب الذي يتحكم بسعره، مبيناً أن نشرة أسعار المديريات التموينية تؤخذ من واقع أسعار سوق الجملة للمادة موضحاً أن ما يحصل من ارتفاعات بسعر الفروج سببه التجار ولذلك فإن الفروق الشاسعة في سعره بين النشرة السعرية لمديريات التموين والواقع سيتم قمعها وقال شعيب: إن الوزارة أوجدت مكتب تموين لها في سوق الهال وسيتم عقد اجتماع الأسبوع القادم مع غرف التجارة من أجل سوق الهال الجملة وسوق اللحوم والبزورية لوضع آلية لمتابعة انخفاض الأسعار والكيفية التي سيعلن بها عن السعر وآليات مراقبته من مديريات التموين، بما يؤدي إلى تنظيم العمل في سوق الهال عبر ضبط الإدخالات والإخراجات إلى السوق فلا يمكن لأي تاجر أن يشتري أو يبيع من دون فاتورة. وحول إمكانية عكس الانخفاض بسعر الدولار على أسعار المحروقات على اعتبار أن الوزارة هي من قامت بعكس ارتفاع سعر الصرف على أسعار المحروقات بين شعيب أن ذلك من مسؤولية وزارة النفط وعندما تقوم الوزارة بذلك سيتم عكس الانخفاض في أسعار المشتقات على المنتجات وعلى النقل أي مادة لها علاقة بذلك. من جهة أخرى قال مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نضال مقصود إنه وفي ضوء انخفاض سعر الدولار وخلال عشرة أيام سوف يتم اتخاذ إجراءات لخفض الأسعار. ويؤكد مقصود أن الوزارة بدأت بخفض الأسعار قبل هذه الخطوة فمنذ شهر ونصف ونحن نتابع الأسواق ونقوم بجولات من أجل التأكيد على خفض الأسعار. وبين مقصود أن الانخفاض النوعي في سعر الدولار 56 ليرة يعتبر انخفاضاً جيداً من المنتظر أن ينعكس خلال عشرة أو خمسة عشر يوماً على المستهلك. وأكد مقصود أن الأسواق الآن في جمود فالمستهلك يترقب انخفاضاً في الأسعار وهذا عكس ما جرى العام الماضي حيث إن المستهلك يسارع لشراء حاجاته خوفا من ارتفاع الأسعار أما اليوم فإحساس المستهلك بأن الأسعار في الأيام القادمة ستكون أقل وبالتالي فهو لا يشتري أكثر من حاجته وهو ما أدى إلى انخفاض الطلب بشكل عام على جميع المواد. الوطن