خط بحري بين سورية و السودان لنقل المواد المصنعة والأولية
بحث وزير الصناعة أحمد الحمو مع السفير السوداني بدمشق خالد أحمد محمد علي آليات الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية المتوفرة في البلدين للدخول في مشاريع صناعية مشتركة ومتبادلة وتفعيل عمل اللجنة المشتركة للتعاون الصناعي بما ينعكس بالفائدة على اقتصادي وشعبي البلدين الشقيقين. و لفت الوزير الحمو إلى إمكانية الاستفادة من وجود طاقات زراعية ومواد أولية كبيرة في السودان حيث يمكن للصناعيين السوريين الذين يمتلكون خبرات وإمكانيات كبيرة أن يقيموا منشآت صناعية في سورية تعتمد على هذه المواد أو إقامة منشِآت في السودان إما لتصنيعها أو تجهيزها وتصديرها إلى سورية مقترحا الدخول في مشروعين في مجال الجلديات والنسيج كبداية بما يؤسس لقاعدة انطلاق تعاون صناعي بين البلدين ويحقق قيماً مضافة عالية على منتجات البلدين وتصديرها. وأشار الوزير الحمو إلى أهمية العمل لإيجاد الطرق المناسبة لإحداث خط بحري بين سورية والسودان لنقل المواد المصنعة والأولية بالاتجاهين بما يعزز من فرص التعاون التجاري والصناعي ويسهل نقل المنتجات الصناعية والزراعية والمواد الأولية والاستفادة من المزايا النسبية لاتفاقية منطقة التجارة الحرة بين الدول الإفريقية الموقعة عام 2015 والتي يعد السودان عضواً فيها بما يعود بالفائدة على اقتصادي سورية والسودان. من جهته نوه السفير السوداني بالخبرات الصناعية الكبيرة المتوافرة في سورية داعيا الصناعيين والمستثمرين السوريين لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتوافرة في السودان وإقامة مشاريع صناعية واستثمارية وتجارية ولاسيما مع وجود بيئة قانونية مشجعة على الاستثمار تعزز من فرص التعاون الاقتصادي. وأعرب السفير السوداني عن ترحيب حكومة بلاده بأي وفد سوري بهدف إعادة إحياء العلاقات الاقتصادية بين البلدين. الوطن