بحسب ملفات التفتيش 77مليار ليرة مالاً عاماً ضائعاً حُصل منه2,1 مليار
وصف رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية مازن يوسف إطلاق الجهاز ماجستير للعاملين في الجهاز بالخطوة الرائدة ويستفيد منه 200 مفتش في مجال التدقيق والرقابة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي على مدى ثلاث سنوات. وأشار إلى وجود تقاذف مسؤوليات حول إنجاز قطع الحساب في موازنة الدولة المتوقف منذ العام 2011 مشيراً إلى إسقاط عشرات مليارات الليرات في إحدى الوزارات نتيجة غياب عمليات قطع الحساب. ودعا يوسف إلى ضرورة المضي في إنجاز قطع الحساب للوصول إلى العام 2017 ضمن الشروط والظروف والإمكانيات الحالية. من جانبها بينت رئيسة الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش آمنة الشماط أن ملفات التفتيش الخاصة بضياع المال العام وبعد المراجعة لحظنا أنها تنصب كلها ضمن إطار الإهمال وليس بقصد السرقة من دون أن تعفل جرم الإهمال والمحاسبة عليه في الوقت ذاته، لافتة إلى وجود نحو 77 مليار ليرة مالاً عاماً ضائعاً عبر ملفات التفتيش وبحسب بيانات رئاسة مجلس الوزراء الأخيرة فإن الهيئة تمكنت من تحصيل نحو 2,1 مليار ليرة خلال العام 2016. الوطن