مجوهرات ملعونة من يمتلكها يموت أو تكون نهايته مروعة
منذ أن وهب السلطان التركي سليم الثالث، البحار الإنجليزي هوراشيو نيلسون، المجوهرات الملعونة، توالت المصائب عليه ،وعلى ملاكها واحدًا تلو الآخر. فبعد دوره البطولي في مقاومة جيش نابليون ،أثناء هجومه على أبو قير المصرية، رحب السلطان التركي بالبحار الإنجليزي هوراشيو نيلسون، في أغسطس/ آب العام 1798، كبطل يستحق الثناء ومنحه وسامًا من الأحجار الكريمة. ولكن بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، منذ أن حصل نيلسون على الوسام المعروف باسم “تشيلينك” في تركيا، وهو أعلى وسام عسكري في الإمبراطورية العثمانية، بدأت المصائب تتوالى عليه ،وعلى ملاكه الآخرين من بعده. احتوى الوسام على أكثر من 300 ماسة بيضاء ،وكان بحجم يد الطفل، ولكن لسنوات لم يكن بوسعنا سوى تخيل شكل الوسام التاريخي، حيث تمت سرقته بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية من المتحف البحري الوطني في غرينتش. ولكن مؤخرًا عُثر على لوحه مفقودة للبحار الإنجليزي ،وهو يرتدي الوسام، وعقب هذا الاكتشاف قام صائغ لندني “سيمبوليك & تشيس” بتمويل نسخة طبق الأصل عُرضت للتو في بورتسموث هيستوريك دوكيارد، وستعرض في لندن هذا الأسبوع.