من هنا.. بدأت أسطورة ميسي
يشكل السادس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني، من كل عام، يوما تاريخيا لنادي برشلونة وعشاقه، وهو الذي يصادف خوض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أولى مبارياته بقميص الفريق الكتالوني. وخاض ميسي مباراته الأولى مع البلوغرانا، في الـ16 نوفمبر/تشرين الثاني 2003، عندما دخل بديلا لفيرناندو نافارو، في لقاء ودي جمع البارسا بنادي بورتو البرتغالي. ومند ذلك التاريخ، بدأ ميسي في تغيير موازن كرة القدم، إذ أصبح أفضل هداف في تاريخ النادي الكاتالوني، برصيد 523 هدفا، سجلها في مختلف المسابقات، كما توج مع النادي الكاتالوني بـ30 لقبا، على مدار 14 عاما من التألق، وفاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 5 مرات، وهو رقم قياسي. وإذا كان أغلب عشاق الساحرة المستديرة يعتبرون ميسي أفضل لاعب في تاريخ برشلونة، فالكثيرون يرفضون اعتباره أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، في ظل فشله في قيادة منتخب بلاده الأرجنتين للتتويج بلقب كبير. فالبرغوث (30 عاما)، ورغم نجاحاته المنقطعة النظير مع برشلونة، لم يحقق إنجازات تذكر على المستوى الدولي، باستثناء حصوله على الميدالية الذهبية مع المنتخب الأولمبي الأرجنتيني في بكين عام 2008. وغير ذلك، فمسيرة ميسي مع منتخب التانغو، التي بدأت عام 2005، تخللتها سلسلة من الإخفاقات والنكسات، آخرها، خسارة نهائي بطولة كأس العالم 2014 في البرازيل، أمام ألمانيا، بهدف نظيف، ثم خسارة نهائيين متتاليين في بطولة كوبا أمريكا، أمام تشيلي، في العامين 2015 و2016. وربما يشكل مونديال 2018 في روسيا، الفرصة الأخيرة لميسي، لقيادة الأرجنتين إلى منصات التتويج، ورفع الكأس الأغلى، لإنهاء الجدل حول أحقيته بلقب "أفضل لاعب كرة قدم على مر العصور". روسيا اليوم