الذهب التركي المزور في أسواقنا.. وبختم جمعية الصاغة..!
كشف رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في حلب عبدو موصللي عن موافقة وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية على مطلب جمعيات الصاغة بالسماح للتجار الأجانب والعرب بإدخال الذهب الخام مقابل 100 دولار على كل كيلو غرام ذهب خام وبالمقابل السماح لهم بإخراج ذهب سوري من المجوهرات والمصاغ بوزن الخام المدخل نفسه، مشيراً إلى أن وزارة الاقتصاد رفعت الطلب إلى مصرف سورية المركزي لدراسته واتخاذ الرأي فيه.
موضحاً أن موافقة المركزي على هذا المطلب ستسهم بتنشيط سوق الذهب في سورية لناحية زيادة عمليات السك والتصنيع في ورش الذهب وعمليات البيع في محلات الصاغة وخاصة أن الذهب السوري مطلوب في دول الجوار كالعراق وإيران والإمارات نظراً لبراعة اليد الحرفية في سورية.
وحّذّر موصللي من زيادة تدفق الذهب التركي إلى اسواق المناطق الشرقية، خاصة إلى القامشلي وعفرين، حيث تواصل معه عدد من أصحاب محلات الذهب في تلك المناطق وأبلغوه بوجود كميات كبيرة من الذهب التركي على واجهات المحلات وذلك بعد قيام عدد من ورشات الذهب السورية التي انتقلت إلى تركيا بتزوير ختم جمعية الصاغة وإدخاله بأسعار أرخص من الذهب المحلي لكونه يدخل تهريباً ولا يخضع للرقابة ودفع الضرائب.
ولفت موصللي إلى انخفاض عمليات بيع الذهب في حلب لتنخفض لحوالى 2 كغ يومياً فقط مقابل ارتفاع عمليات الشراء من المواطنين إلى قرابة 6 كغ يومياً، معللاً ذلك باتجاه الناس لبيع مدخراتها من الحلي والمصاغ والليرات والأونصات بهدف إعادة بناء بيوتها المدمرة ومعاملها بعد عودة العديد من المناطق في حلب إلى سلطة الدولة وأصبحت آمنة.
وفيما يتعلق بالأسعار فقد سجل غرام الذهب عيار 21 سعراً بـ17400 ليرة سورية حيث يتم التسعير على أساس دولار وسطي بـ487 ليرة سورية وبذلك يكون سعر الليرة الذهبية السورية بـ140 ألف ليرة سورية والأونصة الذهبية السورية بـ630 ألف ليرة سورية كما سجلت الأونصة العالمية انخفاضاً إلى 1275 دولاراً.
علي محمود سليمان
الوطن