بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

علاجات قديمة كانت تقتل الانسان!

الاثنين 06-11-2017 - نشر 7 سنة - 5569 قراءة

يُعتبر جسم الانسان من أكثر الألغاز التي تُحير العلماء والأطباء في العالم، حيث قديما كان الطب يستخدم علاجات غريبة، وأثبتت أنها خطر على صحة الإنسان. ومن ابرز هذه العلاجات اهمها: ـ علاج الأسنان كان يتم من خلال تدخين دهون الماعز: كان الناس حتى في العصور القديمة يعرفون حشوات الأسنان والأطراف الصناعيّة. وكانت واحدة من أبرز الأساليب القديمة الغير عاديّة في علاج الأسنان، هي التي أوصى بها ابن سينا، بحيث أنه كان يطلب من مرضاه تدخين خليط من دهون الماعز، ونبات البنج الأسود، والبصل. ـ استخدام العرعر ونبات اليبروح للتخدير: في العراق، استخدم الأطباء الكحول والأفيون لمساعدة المرضى لعدم الشعور بالألم. وفي مصر القديمة، استخدموا خلاصة نبات اليبروح. وفي الهند والصين، تم استخدام العرعر والقنب والآقونيطن كعناصر مُخدّرة. ـ علاج الأمراض المزمنة بممارسة الرياضة البدنية والمياه المقدسة: في زمن أبقراط (460 – 370 قبل الميلاد)، كانوا يعتقدون أن الصرع سببه من الرياح والبرد والشمس. في العصور الوسطى، كان يُعتقد بأن المصابين بالصرع يُمكن علاجهم بالمياه المُقدسة. ـ علاج جميع الأمراض من خلال إراقة الدماء: كانت إراقة الدماء هي مُمارسة شعبيّة لعلاج أمراض عديدة في الهند والبلدان العربية، وحتى في اليونان ومصر القديمتين. وفي فترة القرون الوسطى، أخذ الحلاقون ممارسة إراقة الدم على عاتقهم، وقد كانت شعبيّة حتى القرن التاسع عشر. ـ استخدام سم الثعبان والأعشاب الضارة: قبل المضادات الحيويّة، حاول الناس مكافحة العدوى من خلال السموم النباتيّة وسموم الثعابين. وقد توصل العلماء الحديثون إلى استنتاج مفاده أن الفضل في الإجراءات المُضادة للبكتيريا يعود لبروتينات صغيرة تسمى disintegrins. وفي مصر القديمة، كانوا يستخدمون القنب والأفيون والبنج الأسود. وفي العصور الوسطى أضاف الأطباء الثعابين والعقارب المُجفّفة إلى جرعهم. ـ ثقب الجمجمة: الصداع والصرع والاضطرابات النفسيّة كان يتم علاجها من خلال تدابير غريبة، بحيث أن الأطباء كانوا يقومون بحفر ثقوب في جمجمة المريض، وهذا الإجراء يُسمى Trephination، وهو أقدم عمليّة جراحيّة.


أخبار ذات صلة