النقل البحري تعمر سفنها في حوض ميديا الروماني وتقترح إنشاء حوض في سورية
كشف مدير عام المؤسسة العامة السورية للنقل البحري حسن محلا عن نقل ما يقارب 154 ألف طن من البضائع على متن السفن التي تمتلكها المؤسسة من الخطة الإنتاجية للمؤسسة لعام 2017 المتضمنة نقل 150 ألف طن بنسبة تنفيذ تتجاوز 100 بالمئة، مؤكداً أن هذه النسبة ستزداد بشكل جيد حتى نهاية العام الحالي. وأشار محلا إلى امتلاك المؤسسة لثلاث سفن تجارية حديثة (السفينة فينيقيا ناقلة بضائع سائبة) بحمولة 18 ألف طن تقريباً والسفينتين سورية & لاوديسيا (شقيقتان) وهما سفينتا نقل بضائع عامة بحمولة 12700 طن تقريباً. ويمتاز هذا الأسطول وفق ما يؤكد المدير العام للمؤسسة المهندس بالحداثة والجاهزية الفنية والملاحية العالية ومطابقته لمتطلبات المنظمة البحرية الدولية والمؤتمرات المنبثقة عنها. وأوضح محلا أنه انطلاقاً شروط تعمير السفن وفق ما تنص عليه القوانين التجارية البحرية العالمية ومتطلبات المنظمة البحرية الدولية وهيئات التصنيف والتأمين التي تشترط أن تخضع جميع السفن العاملة إلى خطة تحويض (مرتان كل خمس سنوات) في الوقت الذي تفتقر فيه مرافئنا وشواطئنا لأحواض تعمير وصيانة وإصلاح السفن، وحفاظاً على الجهوزية الكاملة للسفن الثلاث وضعت المؤسسة في خطتها لعام 2017 تحويض سفنها الثلاث وفعلاً تم تحويض سفينتين (فينيقيا – لاوديسيا) في حوض ميديا الروماني والآن يتم تحويض السفينة سورية في الحوض ذاته.. وبالتالي تكون المؤسسة أنجزت كامل عمرات السفن الثلاث خلال هذا العام ووفق المتطلبات العالمية. وأشار محلا إلى سعي المؤسسة الدائم لزيادة عدد أسطولها وبالتالي حجم أعمالها وذلك تماشياً مع متطلبات سوق النقل البحري، لافتاً إلى سعي المؤسسة لإنشاء حوض لصيانة السفن والذي يعتبر أحد أهم المشاريع الإستراتيجية، حيث سيتم من خلاله إجراء العمرات والإصلاحات لسفن المؤسسة والسفن المملوكة للسوريين ولغير السوريين ما يسهم في زيادة إيرادات المؤسسة وخلق فرص عمل جديدة وتعمل المؤسسة بشكل مستمر على تدريب وتأهيل كوادرها تماشياً مع تطورات السوق العالمية. الوطن