غرف الصناعة تطالب بالسماح للصناعيين باستيراد المازوت برا
وجه اتحاد غرف الصناعة مذكرة للحكومة طالب فيها بضرورة حل مشكلة المنشآت في المدن الصناعية والحرفية المتوقفة عن العمل في القطر، وذلك بحسب رئيس الاتحاد فارس الشهابي، مشيراً إلى أن لهذا التوقف آثاراً سلبية عدا عن توقف العملية الإنتاجية للقطاع الصناعي الذي عانى ويئن من مشكلات كثيرة قد تؤدي في نهاية المطاف إلى توقفه عن العمل بشكل كامل. مؤكداً أن عجلة الإنتاج تعد السلاح الأقوى في المعركة الاقتصادية بوجه التضخم والبطالة وارتفاع أسعار الصرف.
وأضاف الشهابي: إن المذكرة تضمنت مقترحاً حول وضع آلية تمكن من تأمين مادة المازوت للمنشآت الصناعية والحرفية والزراعية وذلك عبر السماح باستيرادها براً وعدم الاكتفاء باستيرادها بحراً. موضحاً أن الاستيراد بحراً يضع الموضوع بيد قلة قليلة من كبار التجار الذين يستطيعون شراء حمولات البواخر الكبيرة ومن ثم يضعنا أمام حالة احتكار عدا عن التأخير في تأمين المادة والتلاعب في أسعارها، أما عندما يسمح بالاستيراد براً فيمكن لأكبر شريحة من المستوردين الحصول على هذه المادة وبشكل أكثر استقراراً حيث يستطيع أي شخص تأمين كميات من المادة للمنشآت الصناعية والزراعية وبشكل مستمر وينكسر السعر.
وأشار إلى أن الآلية المقترحة تضع آلية الإشراف على التوزيع في المنشآت حسب مخصصاتها الرسمية وتحت إشراف اتحادي غرف الصناعة والزراعة في القطر وذلك بهدف محاربة الغش والقضاء على الفوضى، مؤكداً أن هذه الآلية إسعافية ويجب على الحكومة اتباعها لحل هذه المشكلة. وأمل الشهابي من الحكومة أن تتبنى هذه المقترحات وبالسرعة القصوى للإقلاع بعجلة الإنتاج من جديد.
"الوطن"