كل الأنظار صوب كلاسيكو ميلان ويوفنتوس

تتجه أنظار عشاق الكالتشيو، السبت، إلى ملعب "سان سيرو" الذي سوف يحتضن المواجهة الكلاسيكية بين ميلان وضيفه يوفنتوس ضمن قمة مباريات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ويسعى يوفنتوس لمواصلة صحوته ببطولة الدوري الإيطالي وتحقيق انتصاره الثالث على التوالي، خاصة وأن "السيدة العجوز" حامل لقب البطولة في المواسم الست الأخيرة لم يصل بعد للمستوى الذي كانت جماهيره تأمله.

وبعدما اكتفى يوفنتوس بحصد نقطة وحيدة من مباراتين، فإنه سرعان ما استعاد توازنه مرة أخرى، ليفوز 6-2 على مضيفه أودينيزي، يوم الأحد، قبل أن يتغلب 4-1 على ضيفه سبال، أول أمس الأربعاء.

ويحتل يوفنتوس المركز الثالث برصيد 25 نقطة، ويمتلك أقوى خط هجوم في البطولة حتى الآن بـ31 هدفا، غير أن دفاعه لم يتسم بصلابته المعتادة، بعدما اهتزت شباك الفريق في 10 مناسبات خلال 10 لقاءات.

ومازال ماسيمليانو أليغري مدرب يوفنتوس، الذي قاد الفريق للتتويج باللقب في المواسم الثلاثة الماضية، يعتقد أن المحافظة على نظافة الشباك، تبدو أمرا حاسما للحصول على نتائج إيجابية في النهاية.

وكان أليغري أراح أمام سبال الحارس جانلويجي بوفون وجورجيو كييليني والبوسني ميراليم بيانيتش وكلاوديو ماركيزيو والكولومبي خوان كوادرادو، إذ يحل الفريق ضيفا على سبورتينغ البرتغالي، الثلاثاء، في دوري أبطال أوروبا.

ويغيب عن يوفنتوس مهاجمه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش للإيقاف لطرده أمام أودينيزي الأسبوع الماضي.

في المقابل، فإن ميلان يحتل المركز الثامن برصيد 16 نقطة، ومنذ انطلاقة المسابقة لم يصل بعد إلى المستوى المأمول بعد التعاقدات الهائلة التي أبرمها منذ انتقال ملكيته إلى مستثمرين صينيين، ما جعل مدربه فينتشنزو مونتيلا تحت الضغط لتحقيق النتائج الجيدة وإلا واجه خطر الإقالة من منصبه.

ويفتقد ميلان صخرة دفاعه المنتقل من يوفنتوس بالذات ليوناردو بونوتشي (30 عاما) الموقوف مباراتين لحصوله على بطاقة حمراء في المباراة قبل الماضية التي تعادل فيها فريقه مع جنوى سلبا.

وتذمر مونتيلا من اللجوء إلى تقنية الإعادة بالفيديو لاتخاذ قرار الطرد قائلا "حكم الفيديو المساعد يساعدنا لكن يجب علينا أن نقرر، هل نحن في عالم متلفز أو على أرضية الملعب؟".

ويخوض نابولي المتصدر اختبارا سهلا مع ضيفه ساسوولو الأحد، ويحل إنتر ميلان الثاني ضيفا على فيرونا، الاثنين في ختام المرحلة.

المصدر: وكالات