بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

القاعة التي ستجري فيها المفاوضات السورية..شهدت انطلاقة شرارة حرب الخليج!

الخميس 09-02-2017 - نشر 8 سنة - 6115 قراءة

زارت مراسلة RT قاعة في "قصر الأمم" بجنيف، ستجري فيها مفاوضات السلام السورية بدءا من 20 فبراير/شباط الجاري.

وتجدر الإشارة إلى أن تصميم وتجهيز "قاعة الإجتماعات" بدأ في أواخر عام 1936، كقاعة لأعضاء "عصبة الأمم". وقام بتصميم هذه القاعة وترتيب أثاثها المصمم الشهير من باريس رينيه برو. وتختلف هذه القاعة عن غيرها في "قصر الأمم" بجنيف بعدم وجود منصة فيها، بل تقع في وسطها طاولة كبيرة تتسع لـ23 شخصا وكراسي لمساعدي المشاركين في الاجتماع. وتطل النوافذ على الحديقة الكبيرة خارج القصر.

صال1

وفي عامي 1935 و1936 قام الرسام الكتالوني الشهير جوزيه ماريا سيرت، الذي كان صديقا للرسام الإسباني الشهير سلفادور دالي، بتزيين السقف والجدار بسلسلة جداريات تظهر "تقدم البشرية بفضل الصحة والتكنولوجيا والحرية والسلام". واُعتبرت تلك الجداريات هدية من الحكومة الإسبانية لعصبة الأمم.

صال3

كما استضافت هذه القاعة الشهيرة المفاوضات الفاشلة بين وزير الخارجية العراقي في عهد صدام حسين، طارق عزيز، ووزير الخارجية الأمريكي الأسبق جيمس بيكر في عام 1991 لإنهاء الغزو العراقي للكويت. لكن المفاوضات منيت بالفشل، ما تسبب في نهاية المطاف ببدء عملية "عاصفة الصحراء" الأمريكية ضد العراق. وفي نهاية الحرب، لم يتوجه الطرفان إلى جنيف من جديد، بل توصلا إلى اتفاق في "خيمة سفوان" قرب الحدود الكويتية.

صال4

وبعد مفاوضات " عزيز- بيكر"، لم تستضف هذه القاعة أي مفاوضات سلام، بل يجتمع فيها عادة المشاركون في مؤتمرات نزع السلاح. كما اجتمع فيها عدة مرات أعضاء مجلس الأمن الدولي.

صال5

المصدر: RT


أخبار ذات صلة