بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

الدور الدمشقية نعيم مقيم إلى زوال

الأربعاء 04-01-2017 - نشر 7 سنة - 6004 قراءة

يلحظ المرء المتجول في أحياء وحارات مدينة دمشق القديمة أبواباً مخبوءة بالجدران والأزقة، ولا يكاد المرء الغريب عن دمشق يعرف أن وراء هذه الأبواب، دوراً تميّزت بها دمشق، ولا يكاد يعرفها إلا اليسير من الدمشقيين وبعض الدارسين.

ومن اللافت للنظر أن من هذه الدور ما يتراكب بعضها ويتداخل، ولا يكاد يدل عليها إلا ما كان لها من نوافذ علوية مسيّجة بأخصاص خشبية تسمح برؤية من بباب الدار (الزقاق) إذا طرق هذا الباب طارق بالسقّاطة (المطرقة) التي بكل باب.

ولعل هذا الطارق لم يكن بخلده أن يجد وراء هذا الباب داراً ودوّار السن كما يقولون، مما يأخذ بالألباب ويخطف الأبصار، من ظلّ ظليل وماء سلسبيل وورد وأزاهير إلى آخر ما هنالك من زخارف ونقوش على الجدران، إضافة إلى الحلقات الخشبية المزركشة بالدهان العجمي أو الدهان الحريري ما يغلّف جدران القاعات على تعدّد طرزها فضلاً عن البحرات والفساقي الموزعة هنا وهناك.

"الوطن"


أخبار ذات صلة

تأثير التعليم على الفيزيولوجيا

تأثير التعليم على الفيزيولوجيا

إشراف.. الأستاذ الدكتور رشاد محمد ثابت مراد

المايسترو ميساك باغبودريان:

المايسترو ميساك باغبودريان:

من المحزن عدم وجود أي برنامج يتحدث عن الموسيقا في قنواتنا التلفزيونية