الذهب يسعّر على دولار بـ509 ليرات
بيّن رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتي أن الهبوط الذي طرأ على سعر صرف الدولار هو السبب في الانخفاض الأخير لسعر غرام الذهب حيث سجل غرام الذهب عيار /21/ سعراً يوم أمس 18500 ليرة سورية، مبيناً أن تسعير الذهب تم على أساس دولار وسطي بـ509 ليرات سورية للدولار. وبين جزماتي أن السبب في هبوط أسعار الدولار يعود للانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري مؤخراً وخاصة في محافظة دير الزور وهو ما ساهم بانخفاض أسعار العديد من السلع والمواد. مشيراً إلى أنه لا يمكن وضع تصور مسبق عن الفترة القادمة إن كنا سنشهد استمراراً في انخفاض أسعار الذهب محلياً، لكون آلية التسعير مرتبطة بسعر الأونصة الذهبية عالمياً، وحالياً سعرها عالمياً يشهد بعض التغيرات نتيجة تأثر الاقتصاد العالمي بالوضع المتوتر بين الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الشمالية، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع الأونصة الذهبية عالمياً، لافتاً إلى أن كل دولار زيادة في سعر الأونصة الذهبية عالمياً يعادل ارتفاعاً لنحو 1600 ليرة سورية في غرام الذهب محلياً. وأشار جزماتي إلى أن حركة البيع اليومي في أسواق الذهب في دمشق مستقرة عند 7 كغ ذهب يومياً وهذا الأمر مرتبط بعدة أسباب أهمها الاستقرار الاقتصادي في البلد والاستقرار الأمني واتساع رقعة الأمان بفضل جهود الجيش العربي السوري. ولفت إلى أن حركة البيع أغلبها لذهب الحلي والمصاغ من خواتم وسناسل وأساور وغيرها مع استمرار عدم بيع أي قطعة ذهبية للادخار من الليرات والأونصات الذهبية، موعزاً السبب لكون الناس عادت لبيع ما ادخرته من ذهب لإقامة مشاريع أو القيام بترميم بيوتها في المناطق التي عادوا إليها، حيث سجلت الليرة الذهبية السورية سعراً بـ154 ألف ليرة سورية والأونصة الذهبية السورية سعراً بـ370 ألف ليرة سورية، ولذلك ونتيجة عدم بيع أي قطعة ذهب للادخار منذ ستة أشهر لم يتم صك أي ليرة أو أونصة ذهبية جديدة في ورشات الصاغة. ولفت جزماتي إلى أنه بعد فتح طريق حلب إلى القامشلي عبر منبج انخفضت كميات الذهب الواصلة من حلب للنقل إلى القامشلي عبر مطار دمشق الدولي من نحو 80 كغ ذهب أسبوعياً إلى قرابة 20 كغ أسبوعياً. الوطن