آبل تكشف النقاب عن iPhone X
خلال مؤتمرها المنعقد في قاعة ستيف جوبز المخصص خصيصاً لأحداث آبل في مقرها الجديد Apple Park في مدينة كوبرتينو في ولاية كاليفورنيا، كشف الشركة الرائدة في التكنولوجيا عن هاتفها الرائد المنتظر الذي يحمل اسم iPhone X. ويتوافق الكشف مع التسريبات الصادرة سابقاً، والتي كشفت عن الاسم النهائي للهاتف جنباً إلى جنب مع مجموعة كبيرة من مميزات الهاتف، ويأتي الحدث تحت عنوان “دعونا نجتمع في مكاننا”. وأوضح تيم كوك الرئيس التنفيذي للشركة أثناء الكشف عن الجهاز “لقد كان من الصعب على فريقنا العمل على شيء مهم بالنسبة لنا جميعاً، وبعد مرور عشر سنوات فقد أصبح من المناسب بالنسبة لها وضمن هذا المكان أن نكشف عن منتج جديد من شأنه أن يحدد الطريق للتكنولوجيا القادمة خلال العقد المقبل”. ويعد جهاز iPhone X بمثابة الهاتف الذي تحتفل من خلاله الشركة بالذكرى السنوية العاشرة لإطلاق ستيف جوبز الرئيس التنفيذي السابق النسخة الأولى من هاتف آيفون في عام 2007. ويأتي الهاتف بشاشة عرض من نوع OLED جديدة تغطي تقريباً الجهة الأمامية بأكملها للهاتف، بحجم 5.8 إنش مع عدم وجود حواف مؤطرة حولها، مع دقة 1125×2436 بيكسل مع كثافة بيكسلات 458 بيكسل بالإنش، وهو أعلى كثافة بيكسلات حتى الآن في هواتف آيفون. وتعتبر شاشات OLED بمثابة شاشات عرض ذات نوعية تسمح للهواتف بالحصول على حواف منحنية الأطراف مثل هواتف شركة سامسونغ من فئة غالاكسي، ويمكن للمستخدمين فتح قفل هاتف iPhone X من خلال النقر على الشاشة لإيقاظ الهاتف، والسحب من الجزء السفلي للشاشة.
إلغاء زر Home
وقد استغنت شركة آبل بعد إعادة تصميمها للجهاز عن ميزة معرف اللمس أو ما بعرف باسم مستشعر بصمات الأصابع لمعرف اللمس Touch ID، وقد عمدت الشركة إلى عدم تضمين الجهة الأمامية للماسح الضوئي لبصمات الأصابع، مما ألغى الحاجة إلى زر هوم Home التقليدي المتواجد في الجهة الأمامية من جهاز iPhone X، مما يجعل المستخدم يعتمد على ميزة التعرف على الوجه لفتح الهاتف. ويعتبر زر الهوم Home بمثابة المفتاح الرئيسي لهاتف آيفون وتصميمه الذي لم يتغير كثيراً منذ أن أطلقته الشركة لأول مرة في عام 2007، وقد استعمل الزر في سابقاً للعودة إلى شبكة التطبيقات الرئيسية، كما يمكن الضغط عليه مطولاً للحديث إلى المساعد الصوتي الذكي سيري، بينما تسمح عملية الضغط المزدوج على الزر بالوصول إلى المهام المتعددة حيث تظهر شاشات التطبيقات المختلفة والتي يمكن تمريرها للوصول إليها وإعادة استعمالها. ويمتلك الهاتف الجديد آلية جديدة للمصادقة البيومترية تدعى Face ID، والتي تستعمل أجهزة الاستشعار القادرة على التعرف على وجه المستخدم الذي ينظر إلى شاشة العرض، ويجري فتح الهاتف من خلال ميزة التعرف على الوجه باستعمال الكاميرا الأمامية عبر إجراء مسح ثلاثي الأبعاد لوجه مالك الهاتف، ومن ثم يتم استخدام Face ID للتحقق من هوية المالك لفك قفل الهاتف، بالإضافة إلى مصادقة الدفعات وأي ميزات أخرى كانت تتطلب معرف اللمس سابقاً. وقد أزالت آبل زر الهوم Home بشكل كامل حتى النسخة ذات المحرك الرقمي منه لصالح إمكانيات التعرف على الوجه بدلاً من زر الهوم Home، ويمتلك الهاتف الرقاقة الجديدة A11 Bionic ذات المحرك العصبي، بحيث تسمح له بمعالجة إمكانية التعرف على الوجه من خلال Face ID.خاصية Face ID

شحن لاسلكي
