مقاتل برازيلي يعض أذن روسي ويهرب من القفص
صاحبة الجلالة _ داغستان أقدم المقاتل البرازيلي دييغو برانداو على عض أذن خصمه الروسي أحمد علييف، في النزال الذي جمعهما، ضمن دورة لرياضة الفنون القتالية المختلطة، في مدينة كاسبيسك، بجمهورية داغستان الروسية. بدأ دييغو برانداو النزال بقوة، وكان قريبا جدا من الفوز على منافسه أحمد علييف، لكنه لم يتمكن من إنهائه في الجولة الأولى، بالرغم من أفضليته. ومع مضي نحو دقيقتين من زمن الجولة الثانية تلقى البرازيلي ضربة قوية في جسمه ليسقط على أرض الحلبة، ووجه الروسي ضربتين بالرأس لجسد خصمه، نبهه على إثر ذلك، الحكم من دون أن يوقف النزال، لم يرق الأمر للبرازيلي، فقام على ما يبدو بعض خصمه من أذنه، فصرخ علييف بصوت عال: "آآه آآآه! عضّني! عضّ أذني!"، لكن الحكم التشيكي لم يستجب له، ربما لأنه لم يفهمه، وبعد ذلك، وجه الروسي ضربة أخرى برأسه في جسد خصمه. وفي حالة ارتباك، اعتقد برانداو أن النزال قد انتهى، إلا أن خصمه استمر في توجيه اللكمات والضربات، وبعد تدخل الحكم رد البرازيلي على خصمه، وحاول الفرار من الحلبة "القفص" من الباب، فلم يستطع فقفز من فوق سياج الحلبة، ورغم ذلك لم يفلح في الهروب إلى غرفة تغيير الملابس، بعد تدخل الجمهور، الذي أجبره على العودة إلى حلبة القتال. وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها سلوك برانادو الجدل، بطبيعة الحال، قد يبدو الوضع "أن البرازيلي هرب احتجاجا على قرار الحكام التعسفي"، ولكن برانداو، هو حالة خاصة. فقد طردوه من مسابقات اتحاد الفنون القتالية المختلطة (UFC)، بعد أن حاول تهديد حراس ناد ليلي بسلاح ناري. وسافر إلى روسيا بجواز سفر منتهي الصلاحية، عندما خاض أول نزال له فيها، وفي المرة الثانية قام بمشاكل في حالة سكر، وخلال نزاله الثالث في روسيا حاول للتو الهروب. ويمكن لدييغو برانداو أن يكون، "رجلا متوحشا"، حتى وهو محاطا بعدة آلاف من الرجال الداغستانيين، وهذا بالتأكيد موهبة. "ماتش تي في"